تركيا : صدور حكم بحق قاتل ناشطة سورية و ابنتها الإعلامية في اسطنبول

أصدرت محكمة الجنايات الخامسة في اسطنبول، قراراً يقضي بتجريم السوري “أحمد بركات”، المتهم بقتل الناشطة السورية عروبة بركات، وابنتها حلا، جريمتي القتل القصد والعمد، والحكم عليه مبدئياً، بالسجن مدى الحياة مرتين، إحداهما مع الأشغال الشاقة.

وقالت وكالة “دوغان” التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المتهم أنكر ضلوعه بارتكاب جريمة القتل، مدعياً أنه لم يلتق الضحيتين في تلك الليلة، قائلاً: “لم تسنح لي الفرصة لزيارة الضحايا في العيد، نظراً لانشغالي بالعمل في بورصه، ذهبت لزيارتهما ما إن سنحت لي الفرصة بعد انتهاء العيد، إلا أن أحداً لم يفتح لي الباب، وانتظرت في الحديقة المقابلة للمنزل، منذ الساعة السادسة مساءاً، حتى الحادية عشر، ولم يعد أحد منهما إلى المنزل”.

وأضاف المتهم: “ذهبت إلى شاطئ أوسكودار، وبقيت هناك حتى الساعة الثامنة صباحاً، من ثم عدت مجدداً إلى منزل الضحايا، وحين لم يفتح لي الباب أحد، عدت أدراجي إلى مدينة بورصه”.

وتابع: “لم أختلف مع الضحايا في تلك الليلة، لست بالقاتل، حتى إنني لم ألتق بهما ليلة الجريمة، عروبة تكون ابنة عم أبي، وحلا ابنتها، العلاقة فيما بيننا كانت طيبة، وما من خصومة تجمعني بهما إطلاقاً”.

وبعد تذكير القضاء للمتهم أنه اعترف بارتكاب الجريمة، وقدم شرحاً كاملاً عن ملابسات تلك الليلة، خلال الجلسة التي انعقدت داخل محكمة الجنايات الرابعة في اسطنبول، ادعى أن المترجم هو من أقنعه أن اعترافه بارتكاب الجريمة وندمه، سيخفف الحكم عليه، أكثر من الإنكار، قائلاً: “نعم لقد اعترفت بارتكاب الجريمة، إلا أن المترجم هو من أقنعني أنه في حال اعترافي بارتكاب الجريمة، سيُحكم علي بالسجن عامين، ومن ثم سأخرج، ومن الممكن أن يتم إخلاء سبيلي، في حال أظهرت الندم لارتكابي الجريمة، أما الإنكار سيؤدي لسجني ما لا يقل عن عشرة أعوام”.

وأضاف: “لقد وثقت بالمترجم آنذاك، إلا أنني لم أقل للقاضي أنني قتلت عروبة لأنها رفضت إعطائي المال بعد أن عملت معها، لقد أعطتني حقي من المال، وفي تلك الليلة لم ألتق الضحايا على الإطلاق”.

أما عن تطابق عينات الحمض النووي للضحية عروبة بركات، مع جرح وُجد على اليد اليمنى للمتهم، فقد تابع إنكاره قائلاً: “بكل تأكيد أرفض قبول مثل هذا الادعاء، كيف من الممكن أن تكون العينات متطابقة، وأنا لم ألتق بهما ليلة الجريمة، هذا مستحيل، فجلدي لم يمس جلد الضحايا طالما أنني لم ألتق بهم في تلك الليلة”.

وطالبت “فاطمة بريش” محامية المتهم، والتي تتفق معه في أقواله، القضاء تبرئة موكلها، وإخلاء سبيله، في حين طالب محامي الضحية، القضاء، تجريم المتهم جريمة القتل القصد، ومحاولة إخفاء الأدلة عمداً، من حلال إقدامه على قتل ابنة الضحية، كونها الشاهدة الوحيدة.

وأصدرت محكمة الجنايات الخامسة، في ختام الجلسة الأولى، قراراً يقضي بتجريم المتهم أحمد بركات، جريمتي القتل القصد للضحية عروبة بركات، والقتل العمد، لابنتها حلا، والحكم عليه أولياً، بالسجن مدى الحياة مرتين، إحداهما مع الأشغال الشاقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ندماان يا سيدي ندمان ،،، على مين جاي تتخوت ؟؟
    حمض النووي لا يخطئ يا حمار ، وبعدين جاي تجدبها المترجم قلك قول انا قاتل و بيتركوك تروح عالبيت ،، يعني يا مسطول يا عم تسطلها