عروض زواج مزيفة بـ 5 آلاف ريال للسياح السعوديين !

تبذل السفارة السعودية في جاكرتا جهوداً، لتضييق الخناق على السائحين السعوديين في أندونيسيا، والذين يقعون في فخ سماسرة الزيجات غير النظامية، ما يتسبب بوجود أطفال مجهولي النسب نتيجة تلك العلاقة، حيث بلغت عقود زواج السعوديين من مقيمات خلال عام 2015-2016 نحو 848 عقداً.

وقالت صحيفة “الوطن” السعودية، إن عدداً من السماسرة، النساء والرجال، يلعبون دور الوسيط في إيصال القاصرات إلى السياح السعوديين، وقد تنتهي هذه الزيجات إما بوجود أطفال دون هوية، أو تحميل الزوج تكاليف مالية قد يسجن بسببها، مشيرة إلى أن أغلب تلك الزيجات تحدث بمنطقة بونشاك.

وأضافت أن واحدة من كل 7 فتيات إندونيسيات يتزوجن بسن أقل من 18، مما يجعل زواج القاصرات الأكثر في تلك الدولة نتيجة الفقر، وعدم التعليم، واستغلال بعض الأهالي بناتهن في جذب السياح بزواج بأقل الأسعار، قد لا يتعدى الـ 5 آلاف ريال سعودي.

في السياق، أكدت أخصائية الإرشاد الأسري بمركز رافد، نورة علي النملة، أن زواج السعوديين من الخارج يكون له أثر سلبي على عائلة الشاب في المملكة، مضيفةً أن الأهالي يمرون بصدمة كبيرة عند معرفتهم، فيما لا يتقبلون الزواج بدون وجود عقد موقع من قبل الطرفين.

وأوضحت أن الأبناء يتعرضون للخوف والقلق وضعف الثقة بالنفس، فيما يتصرف بعضهم بعدوانية لشعورهم بأنهم منبوذون، وقد ينحرف بعضهم أخلاقياً، بحسب الأخصائية.

بدوره، كشف المحامي صالح الغامدي أن لائحة زواج السعودي بغير السعودية حددت عدة اشتراطات، حيث يمنعه ذلك من شغل منصب وزير ومن في مرتبته، وأيضا شاغلي المرتبة الممتازة وأعضاء السلك القاضي، وموظفي الديوان الملكي ووزارة الخارجية، والموظفين العاملين خارج المملكة، والعسكريين، وعدة وظائف أخرى، والزواج من أجنبية لابد أن يكون بإذن من وزير الداخلية أو من يفوضه وفق الضوابط الشرعية، كذلك من ضمن الشروط لزواج السعودي من الخارج ألا يكون غير المرغوب فيهم لأسباب تتعلق بالشخصية أو الجنسية أو الدين وتتولى المحاكم التأكد من ذلك.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها