ألمانيا : مداهمات ضد ” عثمانيي جرمانيا ” .. و السلطات تتحدث عن صلاتهم بالحكومة التركية
شنت السطات الألمانية حملة مداهمات ضد مجموعة “الروك العثمانية جرمانيا”، في ثلاث ولايات ألمانية.
وقالت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة الألمانية داهمت غرفاً للنادي، في ولايات شمال الراين وستفالن، وبادن فورتيمبيرغ، وهيسن.
وبحسب ما ذكرت وزارة الداخلية الفدرالية، فقد تم تفتيش 41 وحدة، في مقاطعة شمال الراين-وستفالن، بقيادة الشرطة في هيسن.
وأضافت الصحيفة أن هناك شك كبير، بأن غرض الجمعية ونشاطها “يتعارضان مع قوانين العقوبات”، ما يشير إلى أن هدف عمليات البحث، توضيح هياكل وأنشطة النادي، دون أن يتعلق ذلك بفرض حظر التجمع عليه.
وأوضحت أن “العثمانية جرمانيا”، هي مجموعة من الروك القومية التركية، وهي على اتصال بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والحلقة المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقاً لوزارة الداخلية في شمال الراين.
وكانت “العثمانية جرمانيا” على نزاع عنيف مع جماعات الروك الأخرى، من بينها، مجموعة الباهوز المنحلة، والتي كان معظم أعضاءها من الأكراد.
وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي مايزيير، من الحزب الديمقراطي المسيحي، إن الحكومة الفيدرالية، وحكومات الولايات، أظهرت مع التدابير الحالية، أنه لن يتم التسامح مع الأنشطة الإجرامية، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية.
ولا تعتبر هذه المداهمات الأولى من نوعها ضد مجموعة الروك، بل سبقتها اعتقالات عدة ضدهم أيضاً، حيث اعتقلت الشرطة الألمانية في مقاطعة هيسن في آب الماضي، عضوين قياديين في مجموعة الروك “العثمانية جرمانيا”.
وفي كانون الأول من 2017، رفع مكتب المدعي العام في شتوتغارت اتهامات ضد ثمانية أعضاء مزعومين في الجماعة، بتهمة محاولة القتل، ومحاولة الضرب حتى القتل.
ووفقًا لوزارة الداخلية الفيدرالية، تضم المجموعة 22 مجموعة محلية، تحت مسمى “الفصول”، وحوالي 300 عضو، معظمهم من أصول تركية.[ads3]