اشتباكات عنيفة بين اللاجئين و الأمن في جزيرة يونانية

أصيب 11 شخصا على الأقل من طالبي اللجوء جراء اشتباكات اندلعت الأربعاء بين اللاجئين والشرطة في مخيم “موريا” في جزيرة ليسبوس اليونانية، حسب ما ذكرته منظمة أطباء بلا حدود.

وقالت المنظمة: “عالج فريقنا 11 شخصا بينهم رضع ونساء حوامل بعد اشتباكات بين لاجئين والشرطة اليونانية، تم على إثرها نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب. مخيم “موريا” لا يزال مكانا بشعا للعيش فيه”.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة انتحار سوري في المخيم يوم الاثنين فضلا عن سوء الأوضاع التي يعاني منها اللاجئون.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الاشتباكات اندلعت بعد أن أشعلت مجموعة من 50 شخصا النار في صناديق قمامة فاضطرت القوات الأمنية للتدخل.

ويعيش أكثر من خمسة آلاف من طالبي اللجوء في مخيم “موريا” للاجئين وهو ما يقرب من مثلي طاقته الاستيعابية.

وتتكرر الاحتجاجات في المخيم على الأوضاع المعيشية إلا أن اشتباكات أمس تعد الأخطر منذ شهور، حسب مصادر محلية.

وكانت ليسبوس البوابة إلى أوروبا في 2015 بالنسبة لنحو مليون لاجئ ومهاجر فر معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، ومع حلول الشهر الحالي يكون قد مضى عامان منذ أن اتفق الاتحاد الأوروبي وتركيا على وقف تدفق اللاجئين.

وبموجب هذا الاتفاق فإنه ينبغي إعادة كل من يصلون إلى الجزر اليونانية إلى تركيا إلا إذا توفرت فيهم شروط اللجوء لكن الإجراءات يمكن أن تستغرق عدة شهور. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. و ليش عدة شهور للبت بالطلب؟ هدول بشر متلكن و لازم تساعدوهم. هربانيين من امراء الحرب و الله لا يبلي حدا و تفرج