بلجيكا : إنهاء عقد إيجار المسجد الكبير في بروكسل مع السعودية
أقدمت الحكومة البلجيكية على إنهاء عقد إيجار المسجد الكبير في بروكسل، والذي كانت تأجره السعودية، مبررة ذلك بمخاوف من انتشار التطرف، بحسب مصادر رسمية.
وتأتي الخطوة كأول إعلان رسمي بلجيكي، عقب أشهر من المباحثات الدبلوماسية خلف الأبواب المغلقة، لمنع أي خلاف مع المملكة، وكما ذكرت تقارير لوكالة رويترز في فبراير الماضي.
وبرزت المخاوف بشأن أكبر مسجد في بروكسل، والذي يقع بالقرب من مقر الاتحاد الأوروبي، عقب هجمات نفذها متشددون في بروكسل وباريس عامي 2015 و2016، وأوقعت عشرات الضحايا المدنيين.
وأكدت الحكومة في بيان لها، أن القرار يفسخ عقدا للإيجار مدته 99 عاما، كانت السعودية أبرمته مع حكومة بروكسل.
وجاء في الإعلان: “العقد سيفسخ على الفور.. نظرا للطريقة التي يدرس بها الإسلام في بلجيكا”.
وكانت بروكسل أجرت المسجد الكبير للرياض عام 1969، الأمر الذي أتاح للأئمة المدعومين من السعودية الوصول إلى مجتمع متنام للمهاجرين المسلمين، ومعظمهم من المغرب وتركيا، مقابل الحصول على وقود أرخص لصناعتها.
وكانت رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة مقرا لها، تدير أمور المسجد، وهي جمعية تمولها المملكة أساسا، في وقت تنفي فيه الرابطة اعتناقها للعنف مبدأ.
وكتب وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون في “تويتر”، “بهذه الطريقة نحن نعالج السلفية، والتأثيرات المتطرفة والعنيفة”. (REUTERS)[ads3]
لو تركيا مستأجرة الجامع لحركة الأساطيل و قواتها و أجبرت الكافرون يسترجعو قرراتهم الكافرة . الله دايم عزك يا سلطان المسلمين ابو بلال
لا تركيا ولاغيرها، يجب ان تراقب نوعية الدروس التي تقدم للمسلمين، فما حدث بسورية كان بسبب الدروس المتشددة، والاهم هل بلجيكا في يدها وثائق تثبت ذلك لتتصرف بهذه الطريقة؟
و الرجاء التوقف عن كوننا تابعين، فالامس مجدوا الاسد و كانت شعراتكم بالروح بالدم نفديك يالاسد و اليوم استبدلتوه باردوغان ذو الفكر الامبريالي