صحيفة بريطانية : بشار الأسد رئيس بلا دولة .. أصبح كالامبراطور العاري الذي خدعه الخياطون بالملابس الخفية !
قالت صحيفة “غارديان” البريطانية، في مقال نشرته الخميس (15 /3)، إن النزوح الأخير الذي شهدته الغوطة الشرقية مثل بداية النهاية، مشيرة أن ما حصل ليس المرة الأولى التي يمارس فيها النازحون هذه الطقوس المشوبة بالهلع، لكنَّها حدثت من قبل في كلٍ من حمص، وحلب، والقصير، ومناطق أخرى كثيرة في سوريا.
ومع دخول العام الثامن من عمر الثورة، قالت الصحيفة إن الاستسلام حل محل التطلعات والآمال، فيما ابتلع الخوف الأمل.
ورأت الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، أن التحولات التي عاشتها سوريا خلال السنوات الماضية، أفضت في النهاية إلى أن الدولة السورية لم تعد كما في الماضي، وأنها تحوّلت إلى مجرد ظل لما كانت عليه عندما تحولت المعارضة الشعبية إلى تمردٍ مسلح.
وحتى نظام الأسد نفسه لم يكن قادراً على الصمود لولا استعانته بروسيا وإيران للدفاع عنه، وقد تمكنت هاتان الدولتان من دفع جيش الأسد إلى تحقيق مكاسب ميدانية، مدمرين في الوقت نفسه أغلب مناطق البلاد، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن طهران وموسكو تحركتا في بعض الأحيان داخل سوريا دون الرجوع للأسد نفسه.
واعتبرت الصحيفة أن ادعاء بشار الأسد استعادة سيادته على سوريا يجعله كالإمبراطور الذي تُروى قصته في مثل شهير، والذي خدعه الخيَّاطون ووعدوه بملابس جديدة خفية، لا يراها من لا يستحقون مناصبهم ولا يتمتعون بالكفاءة، ليخرج بعدها عارياً أمام شعبه دون ملابس على الإطلاق.
وفي ذات الوقت، أصبحت المعارضة السورية منقسمة ومحطمة، ولم يعد يمكنها الفوز بالحرب.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن أن خطوط المواجهة تغيرت مرات عدة في أنحاء سوريا، من خلال انتشار الحرب إلى مناطق أخرى في الدولة، كما لم ينتشر أي صراع على مدار الأعوام الخمسين الماضية.
وازداد الوضع تعقيداً في سوريا عندما شاركت أطراف عديدة بقوة في الصراع، فهناك جيشٌ نظامي، و”جيشٌ حر” تابع للمعارضة، وجهاديون، ووكلاء، وقوى إقليمية وعالمية، وكلُ طرفٍ منهم كان يسعى لتشكيل الصراع ليخدم مصالحه.
وقالت “غارديان” إن أياً يكن من سيسيطر على ما تبقى من سوريا، فإنَّه سيكون قد حقَّق نصراً فارغاً، وأضافت أن استمرار تعريض المدنيين للقصف والوحشية والقتل والتشريد، جعل النظام العالمي – الذي كان يُفترض به أن يمنع تكرار الدمار الذي حدث في القرن الماضي – يبدو مشلولاً وعاجزاً.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السؤال بشأن لم شتات سوريا مرةً أخرى ليس أولويةً بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون يُوارون أطفالهم، أو ينصبون خياماً جديدة في أرضٍ غريبةٍ عليهم. ولا يعني كذلك شيئاً لأولئك الذين يقاتلون في حروبٍ جديدة على أرضٍ منكوبةٍ بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن محمد عطوان، من حمص، والذي لجأ للعيش في إدلب قوله: “بشار الأسد قال في 2012 إنَّه في حالة استمرار الحرب قد لا يكون هناك سلام بدءاً من المحيط الهادئ وحتى الأطلنطي. لقد كان تهديداً. وأصبح حقيقة”.[ads3]
بخصوص ابن أنيسة هاد كلام قديم كتير…الصبي لم يكن رئيس ولا يوم واحد، والرئيس الفعلي كان ابن المتعة السفير الأيراني ابراهيم أخضري… وحتى سنة 2008 كان لاريجاني مرشح ياخد مكانه، وبعدها بدأ بتجنيس عشرات الآلاف من أبناء المتعة وتسهيل استيطانهم وشراء الممتلكات في دمشق… (أكيد لسد حاجة السوق الشيعي الايراني والضاحية الحنوبية ومتطلباته لجلب المزيد من الشباب السوري للتمتع بالخوانم).. ابن أنيسة المنغولي لايهتم بالسوريين ولابالعلويين ولابأحد، وكل همه الاموال المنهوبة من خزينة الدولة والنفط ومقدرات البلد وإيداعها في الخارج وجيب مرتو…
كان المفروض الروس والايرانيين يتدخلوا من الاول .. الحل كان لازم يكون على طريقة حافظ الاسد .. سريع وعنيف .. طولة البال وانتظار الفئات السورية للتوصل للتفاهم فيما بينها اثبت عدم الفعالية .. ومارح يمشي الحال الا بالصرماية ..
صرماية تضرب راسك
الصرماية للحيوانات أمثالك اللي جايين من ورا البقر و الزرائب
اول شي انت كردي فلذلك تتكلم بهذه ألطريقه و المقبور حافيز أو من تاجر بهم هو الأكراد والفلسطينين وابنه الولد المنغولي باع كل شي للإيراني من اول يوم توخوزق على الكرسي وكمل البيعه مع الروس الان
صرمايه تللمك يا بويجي ،، اجيتو من ورا البقر و بدكن تحكمو بلد عريق متل سوريا ،، خسئتم مهما طال الزمن ستنتهون و ستداسون بالصرمي ،، الحقد في قلوبكم سينتهي بكم ، وستعودون خدم كما كنتم
هذا الانفصال عن الواقع
ما ضل حدا الا ركب ع ضهرنا….يلعن روحك يا حافظ على هالجحش اللي خلفتو…
الكل من صنف الحيوانات المعارضه والنظام جبناء دمروا البلد. هم يريدوا ان يدمروا سوريا مثلما دمروا العراق بالوكاله والمستفيد الوحيد اعداء الشعب السوري والخاسر الشعب السوري. سورية التي كنا نعرفها لم تعد موجودة، ونقولها بكل مرارة، سورية الحالية مدمرة منهكة شعبها منقسم وتعيش حربا اهلية طاحنة ربما يمتدان الى المنطقة بأسرها.الحلول السياسية باتت معدومة، والحسم العسكري الذي استخدمه الطرفان فشل.
ای نعم بشار الاسد عاری امام المعارضجیة و هو عم بیقول: ” بدکن حرییییییییییي؟! بس تشوفوا… هذه!
بشار تبعكن مكشف عن خلفيته من أول يوم وهذا الأهبل مل ضَل حدى في الدنيا الا ركبه