الجماهير تتوقع إزاحة ميسي لرونالدو من صدارة هدافي أبطال أوروبا
عبرت الجماهير الإسبانية عن توقعها بأن ينجح الأرجنتيني #ليونيل_ميسي في تجاوز البرتغالي #كريستيانو_رونالدو من صدارة هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا في قادم المواسم بالنظر إلى حالة التوهج التي يتواجد عليها الثنائي خلال منافسات الموسم الجاري.
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 117 هدفاً بينما ملاحقه ميسي يملك رصيداً تهديفياً يبلغ 100 هدف ، ليصبح “البرغوث” ثاني لاعب في تاريخ البطولة يصل إلى حاجز المائة هدف، بعدما سجل هدفين من الثلاثية التي تغلب فيها برشلونة على ضيفه تشيلسي الإنكليزي في إياب الدور الثمن النهائي يوم الأربعاء الماضي.
وبعد توقيعه على الثنائية وبلوغه سقف الـ 100 هدف، نظمت صحيفة “ماركا” الإسبانية إستطلاعاً للرأي حول مدى قدرة ميسي على اللحاق برونالدو وتجاوزه في الترتيب، ليصبح الارجنتيني الهداف التاريخي لـ “صاحبة الأذنين” .
وجاءت نتيجة الاستفتاء كاسحة للمهاجم الأرجنتيني بعدما عبر ما نسبته 70% من الجماهير الإسبانية بأن ميسي سيفعلها عاجلاً ام اجلاً ، وسيعتزل كرة القدم وهو يحمل لقب أفضل هداف للبطولة ، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”، بينما يرى ما نسبته 30 % فقط استحالة ذلك، متوقعين بأن يبقى رونالدو هدافاً للمسابقة القارية بالنظر إلى الفارق الذي يفصل بينهما والبالغ 17 هدفاً .
وسجل كل لاعب منهما 60 هدفاً في مباريات دور المجموعات، إلا انه من اللافت للنظر بأن ميسي يجد صعوبة في الحفاظ على فعاليته التهديفية بعد دور المجموعات ، حيث يتقلص مردوده من 24 هدفاً في الدور الثمن النهائي إلى 10 اهداف في الربع النهائي و 4 أهداف في الدور قبل النهائي وهدفين فقط في النهائي، أحرزهما في نهائي عامي 2009 و2011 ، فيما عجز عن التسجيل في نهائي 2006 و 2015.
وبتسجيله هدفين في شباك نادي تشيلسي ، اعطى ميسي إشارة واضحة على انه عدل من استراتيجيته في التهديف بالتركيز على المباريات الحاسمة لتصبح أهدافه مؤثرة أكثر على نتائج فريقه .
اما رونالدو فهو يتميز بحفاظه على زيارته للشباك دائماً، بدليل انه سجل 20 هدفاً في مباريات الدور الثمن نهائي ، و20 هدفاً في مباريات الربع النهائي ، و13 هدفاً في الدور قبل النهائي، فيما أحرز 4 أهداف في النهائي منها ثلاثية “هاتريك” في نهائي العام الماضي ضد نادي يوفنتوس الإيطالي.
وطالما بقي الغريمان ينشطان بقميصي الغريمين برشلونة وريال مدريد ، فإن التنافس بينهما سيبقى عرضاً مستمراً حتى إشعار آخر ، وسيشتد أكثر في حال كان النهائي القاري “كلاسيكو إسبانياً خالصاً .[ads3]