شريكان أميركيان يحصلان على 2.5 مليون دولار تعويضاً عن خطأ الشرطة

حصل شريكان أميركيان، اتهما خطأ باختلاق حادث اختطاف، على تعويض قانوني من السلطات في مدينة فاليجو بولاية كاليفورنيا، بقيمة 2.5 مليون دولار.

وقال محامي الشريكين: “نأمل أن تؤدي رسالة التسوية هذه إلى تصديق الضحايا في بلاغاتهم”.

وتعود أحداث القصية، بحسب صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، إلى عام 2015 عندما اختطف شخص يرتدي قناعا دينيس هوسكينز من منزل تعيش فيه مع صديقها آرون كوينن، وفق ما اوردت قناة “سكاي نيوز”، ولم تصدق الشرطة كوينن عندما قال إن صديقته اختطفت لطلب فدية.

وبعد يومين من عملية الاختطاف، وعلى بعد 400 ميل من منزل هوسكينز وكوينن، عثرت الشرطة على الفتاة في حالة جيدة بعدما أفرج عنها الخاطف، واعتبر متحدث باسم الشرطة العملية بأنها كانت أشبه بـ “خدعة ومطاردة وهمية”.

وبعد أقل من 3 أشهر من الاختطاف، اعتقلت السلطات شخصا يدعى ماثيو مولر للاشتباه به في عملية اقتحام منزل، لكن المحققين الفيدراليين اشتبهوا أيضا في مسؤوليته عن اختطاف هوسكينز.

وأثبتت التحقيقات أن مولر خدر الشريكين في منزلهما القريب من سان فرانسيسكو، واختطف هوسكينز لطلب فدية بقيمة 8 آلاف و500 دولار.

وفي 2017 دانت محكمة مولر، الذي خدم في مشاة البحرية الأميركية، ويعاني من متلازمة حرب الخليج، فضلا عن إصابته باضطرابات الهوس الاكتئابي، بالاختطاف.

وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن الشرطة قدمت اعتذارها، لكن الشريكين رفعا دعوى قضائية، اتهما فيها سلطة المدينة واثنين من ضباط الشرطة بالتشهير والإضرار بهما نفسيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها