نتنياهو يتوعد بهدم منزل منفذ عملية الدهس بالضفة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إن “قوات الجيش ستهدم قريبًا منزل منفذ عملية الدهس، التي وقعت شمالي الضفة الغربية، الجمعة، وأدت لمقتل عسكريين إسرائيليين (اثنين) وإصابة اثنين آخرين”.

وتعهد نتنياهو عبر حسابه بموقع “تويتر” بـ”محاسبة” المنفذ، مضيفا: “لن نسمح للإرهاب بأن يصبح حقيقة قائمة”.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات عبر “تويتر”، السبت، أن قوات الجيش ستهدم منزل الشاب الفلسطيني (علاء قبها) منفذ عملية الدهس، مشيرا إلى أن المنزل يقع بقرية برطعة، شمال غربي محافظة جنين، شمالي الضفة.

وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي بإغلاق أو هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات، مستندا إلى قانون طوارئ صادر في 1945 أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين، رغم الإدانات الدولية والإقليمية المتصاعدة لذلك الإجراء كونه شكلا من أشكال العقاب الجماعي.

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستواصل العمل ضد كل من يحاول تنفيذ هجمات”.

وأضاف: “لن نرتاح حتى نقدم كل من يتعاون مع الإرهاب إلى العدالة”.

واليوم أيضا، قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، إن مرتكب العملية، اعترف خلال التحقيق معه أنه نفذها “بمفرده ولدوافع قومية”.

وأمس الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن جنديين قتلا، وأصيب آخران، وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، “في عملية دهس″ تعرضت لها قوة عسكرية كانت تقوم بحماية عمال قرب مستوطنة “ميفو دوتان”، جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

فيما ذكرت الوكالة الفلسطينية للأنباء “وفا” أمس، أن الواقعة هي حادث سير بين سيارة فلسطينية وسيارة عسكرية إسرائيلية.

وجاءت هذه العملية عقب مواجهات شهدتها الأراضي الفلسطينية، بين شبان والقوات الإسرائيلية، في إطار الاحتجاجات الرافضة للقرارات الأمريكية بشأن القدس، بالتزامن مع مرور 100 يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها