حقيقة خبر ” دفع فواتير هواتف السوريين في تركيا من قبل مديرة الهجرة ” !

تداولت وسائل إعلام تركية، خبراً على لسان مديرية الهجرة العامة، عنوانه “حتى فواتير هواتف السوريين نحن من سيدفعها”، في حين نفت مديرية الهجرة الخبر، متهمة بعض الصحف بتشويه الحقيقة عن قصد، ونقل معلومات لا أساس لها من الصحة للقراء.

ونقلت وكالة “إخلاص” التركية، الثلاثاء، التوضيح الذي أصدرته مديرية الهجرة العامة في أنقرة، والذي قالت فيه، بحسب ما ترجم عكس السير: “تعمدت بعض الصحف ووسائل الإعلام، عن قصد، تشويه حقيقة تقدمنا بعرض لشراء بطاقات اتصال هاتفية، ونقلت معلومات لا أساس لها من الصحة، إلى القراء”.

وتابعت: “إن البطاقات الهاتفية ليست من أجل الضيوف السوريين، ممن لجؤوا إلى تركيا هرباً من ظروف الحرب، وإنما ستسخدم، وعلى نحو ضيق، من أجل الأجانب، ممن يتم إيقافهم، بغرض الترحيل إلى خارج تركيا”.

وأضافت: “الهدف من البطاقات، هو التواصل مع قنصليات وسلطات دول الأجانب، ممن صدر بحقهم قرار الترحيل، إذا ما كانت أوضاعهم المادية لا تسمح لهم بتحمل تكاليف الاتصال على حسابهم الخاص، وذلك لتأمين الأوراق المطلوبة، وتسريع عملية الترحيل”.

وختمت بالقول: “إن تكلفة البطاقات، سيتم اقتطاعها من صندوق المنح، الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، وليس من ميزانية الدولة، كما زعمت هذه الأخبار”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها