عشرات الشهداء و الجرحى في استمرار لحملة روسيا و النظام الشعواء على الغوطة .. و صاروخ يودي بحياة العشرات في دمشق
استشهد عشرات الأشخاص، الثلاثاء، في مدينة دوما جراء قصف نظامي وروسي مكثف، بالتزامن مع سقوط صاروخ في منطقة خاضعة لسيطرة النظام، نتج عنه عشرات الشهداء أيضاً.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق، إن 60 شخصاً قضوا، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، جراء استهداف المدينة، بقصف جوي وصاروخي ومدفعي.
وما زالت هناك الكثير من الجثث في الشوارع وتحت الأنقاض لم نتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها بسبب القصف الكثيف، حيث تعرضت مدينة دوما اليوم لأعنف قصف مع شن الطائرات الحربية السورية والروسية أكثر من 290 غارة أكثر من نصفها على مدينة دوما، إضافة إلى قصفها بصواريخ أرض أرض وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء النظام، إن 35 شخصاً قضوا، جراء سقوط قذيفة صاروخية، زعمت أن مصدرها “المعارضة المسلحة”، على سوق شعبي في حي كشكول، بدمشق.
وقال أحد سكان الحي إن “الدوي كان قوياً كما لو أن صاروخاً سقط وليس مجرد قذيفة”، موضحاً أنها سقطت وسط شارع تجاري ضيق يضم الكثير من محلات الثياب والهدايا والمطاعم الشعبية.
وقال سائق سيارة أجرة (41 عاماً) رفض الكشف عن اسمه، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: “كنت قريباً من المنطقة وتوجهت مباشرة الى الشارع حيث يوجد أيضاً حاجز للجيش”، مضيفاً “الناس كانت متجمعة عشية عيد الأم لشراء الهدايا”.
وتقع منطقة كشكول جنوب بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية التي تدور في محيطها حالياً معارك تهدف قوات النظام من خلالها إلى طرد فصيل “فيلق الرحمن” منها، بحسب الوكالة.[ads3]