مشروع قانون مثير للجدل من باسيل : اللبنانية المتزوجة من غير لبناني تمنح الجنسية لأبنائها باستثناء إذا كان الزوج سورياً أو فلسطينياً !

قالت صحيفة “النهار” اللبنانية، إن مشروع القانون الذي أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تقديمه للحكومة وينص على الإجازة للمرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني حق منحها الجنسية اللبنانية لأولادها باستثناء دول الجوار للبنان منعا للتوطين، أثار ردود فعل وتعليقات، خصوصاً من حملة “جنسيتي كرامتي” التي رفضت المشروع معتبرة أنه مخالف للدستور اللبناني.

وتحدث باسيل مؤخراً عن عزمه تقديم المشروع للحكومة، خصوصاً في توقيته عشية الانتخابات النيابية، والهدف من طرحه، وهو الذي يحتاج الى مناقشات طويلة في مجلس الوزراء قبل إحالته إلى مجلس النواب، وفي حال ذلك فإن إقراره لن يكون في هذا المجلس إنما بعد الإنتخابات.

استثنى باسيل من مشروعه اللبنانية المتزوجة من أحد الأشخاص من دول الجوار، وهو يقصد تحديداً السوريين والفلسطينيين، ويعرف عشية الانتخابات أن هذا الطرح هو نقطة خلافية بين الافرقاء سياسياً وطائفياً، فإما أنه طرح المشروع للنقاش في مرحلة لاحقة، أو أنه طرحه وهو يعرف سلفاً أنه لن يقر بصيغته الحالية، بحسب الصحيفة.

وقال وزير الخارجية: “لدينا في قوانيننا أحكام تمييزية غير منطقية، منها ان الولد غير الشرعي من أم لبنانية يعطى جنسية أمه في حين ان الولد الشرعي من أم لبنانية ومتزوجة لاجنبي لا يمنح الجنسية ما يشكل حالة غريبة وغير مقبولة. ان هذا الموضوع يجعلنا نقول ومن باب المساواة، ان ما يتمتع به الرجل اللبناني المتزوج من امرأة غير لبنانية وله الحق بإعطاء الجنسية لاولاده. وبموجب المساواة ومن خلال تعديل القانون يجب اعطاء المرأة الحق بمنحها جنسيتها لاولادها اذا كانت متزوجة من غير لبناني”.

أضاف: “في دستورنا اللبناني، الفقرة ج من مقدمته تحظر التوطين بصورة قاطعة، وتعتبر ان خطره مواز لخطر التقسيم والتجزئة وكلنا كلبنانيين نقر انه خطر وجودي وكياني. وبالتالي الدولة اللبنانية متمسكة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وللنازحين السوريين، ما يحتم علينا الأخذ بالاعتبار تداعيات منح الجنسية في شكل جماعي للسوريين وللفلسطينيين. “لذلك نحن اليوم نتقدم بمشروع قانون الى الحكومة، لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل واعطاء المرأة الحق بمنحها الجنسية لاولادها اذا كانت متزوجة من غير لبناني، ومساواة الرجل بها في ذلك لكل الجنسيات، باستثناء دول الجوار للبنان بسبب احترام الدستور ومنع التوطين”.

وعلقت الصحيفة: “استبق باسيل ردود الفعل بقوله أنه يعرف أن هذا المشروع سيثير جدلا كبيراً، “وقد فكرت في ذلك جيداً، لكني قررت بمساعدة وزير العدل سليم جريصاتي، أن أتجرأ واطرحه وأوقع عليه رغم كل الجدل الذي سيثيره. يكفي نقاشا في هذا الموضوع وحان الوقت لاقراره”.

وفي ردود الفعل، أصدرت حملة “جنسيتي كرامتي”، بياناً قالت فيه إنها ترفض بشدة المبادرة التي أعلن عنها باسيل في ما يخص اقتراح قانون للجنسية، لأن ذلك يخالف الدستور اللبناني وشرعة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

ورأت الحملة أن ما جاء في كلمة وزير الخارجية عن اقتراح تعديل قانون الجنسية هدفه تكريس التمييز بين الأمهات اللبنانيات من خلال تقويم وطنية اللبنانية وأولادها من خلال جنسية زوجها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. يعني متزوجة من اسرائيلي او قبرصي تعطى ولا هذول دول جوار بس فلسطين ما عادت جوار

  2. كل مره اتجنب التعليقات ولكن هذه المرة لن اسكت وأريد أن أسأل هاد اللى مفكر حاله وزير بحسن بيمون على مرتو يلعن شرفكون ولك صرماية السوري بتسوى رأسكم ولك انتو بلا السورى حقكم قرش انسيتوا كيف استقبلكم السورى يا خاينين الخبز والملبس الدنيا دوارة ورح يجيكم الدور يا أولاد العاهره

  3. يعني ليش خيو الخابور السوري غير مطابق المواصفات الخليجية علي الحلال من اول ضرب بجيب توام

  4. إنه الزمن الرديء والذي نرى فيه إلى سعدان يتجرأ على سوريا العظيمة. بعدما سرق أجداد السعدان باصيل قطعة عزيزة من سوريا وأنشأو كيانا لايختلف عن الكيان الصهيوني وبوعد جنرال فرنسي غاصب هو الخرى هنري غورو بالتآمر مع العميل الفرنسي البطريرك إلياس الحويك بإقتطاع الأقضية الأربعة وسلخها عن سوريا الأم وإنشاء دولة مصطنعة إسمها لبنان بصيرورة لاتخلتف قيد أنملة عن وعد بلفور وإنشاء الكيان الغاصب الصهيوني.
    المطلوب تثقيف كل سوري بالمؤامرة من فرنسا القحبة عام 1920 وتفريطها بالتراب السوري(لبنانولواء إسكندرون) وكأن سوريا ملك اللي خلفها.
    سيعود لبنان آجلا أم عاجلا إلى الوطن السوري الكبير حيث إنتمائه التاريخي الفعلي وسيعود كل شبر محتل من سوريا الحبيبة إليها مهما طال الزمن وحينئذ سيتكفل السوريين ببطاقة one way ticket إلى بوركينا فاسو أو إلى أحد غابات إفريقيا حيث الموطن الفعلي للقرود والسعادين أمثال باسيلتو ونحوه

    1. إذا كان كلامك يعبر عن رأي الحزب السوري القومي الإجتماعي، خبرنا لو سمحت لننضم للحزب.

    2. نعم يأخي هذه هي عقيدة وفكر الحزب القومي السوري الذي أرساه المفكر العظيم الشهيد انطون سعادة.
      إقراء المؤلفات الكاملة لأنطون سعادة فتجد أنه فكر فلسفي علمي يبرهن على وجود أمة سورية ذات خصائص متميزية تختلف عن العرب وهو علماني غير طائفي فقد قال مقولته الشهيرة “الدين لله والوطن للجميع” ولم يكن قط طائفيا . هذا الوطن السوري الذي يمتد من هضبة طوروس في تركيا المحتلة إلى فلسطين إلى لبنان والأردن هي سوريا الطبيعية ويعيش عليها شعب سوري يتمييز عن غيره من شعوب المنطقة بمجموعة جينات متطورة وراقية
      والسوري صاحب قيم ومبادئ وإخلاص وإستقامة وأخلاق وجد ومثابرة وذكاء . حتى قبل الحرب التي مزقت الجسد السوري كان ولايزال حوالي 6 ملايين سوري في الشتات ومنهم الآلآف الذين ساهمو في نهضة الدول التي هاجرو إليها من مهندسين وأطباء وأساتذة جامعات وعلماء باحثين في مختلف مجالات العلوم.
      لقد حمل السلاح أنطون سعادة مع رفاق حزبه وقاتلو الإنفصاليين اللبنانيين الخونة عملاء صهيون أمثال بيير جميل وكميل شمعون ورياض الصلح في لبنان في أواخر الأربعينيات في سبيل الهدف النبيل لإعادة إنضمام لبنان للجسد السوري الأم وقد لجأ إلى سوريا فما كان من عميل الأمريكانوالصهاينة النتن حسني الزعيم الكردي إلا وقام بغدر من إلتجاء إليه وتسليمه إلى العميل الأمريكي الصهيوني رياض الصلح وأستشهد القومي السوري الأول أنطون سعادة على يدي العميل الأمريكي الصهيوني رياض الصلح . عل كل تم الإقتصاص من العميل الأمريكي الصهيوني رياض الصلح بقتله كل الكلب بالأردن من قبل نشامى الحزب القومي السوري.
      بقي أن نعرف أن أكثر من %60 من اللبنانيين وخاصة في البقاع والكورة يعتبرون أنفسهم سوريين.
      وأنه من صلب عقيدة الحزب القومي السوري مجابهة الكيان الصهيوني والقضاء عليه فهو العدو اللدود التاريخي للسوريين ولنذكر جدنا الأول سارغون الآشوري حين قضى على مملكة أورشليم الصهيونية 2000 سنة قبل الميلاد. بعيد السبي البابلي لمملكة يهوذا

  5. يا شباب جميع صح… لأنه بالنسبة الفلسطينية الموضوع مرتبط بحق العودة و تفاهاماته و بالنسبة للسوريين له علاقة بالنزوح و التهجير. القرار يجب أن يكون بإعطاء اولادها السوريين و الفلسطينين حق الإقامة الدائمة و العمل و ليس الجنسية.
    في اغلب الدول العربية الأم لا تمنح الجنسية لأبنائها.. للأسف طبعا. بدءا بالاردن و انتهاء بالسعودية. ليش لنتقاوى عاللبنان البلد التعبان الفقير

  6. يا شباب هالحكي صح… لأنه بالنسبة الفلسطينية الموضوع مرتبط بحق العودة و تفاهاماته و بالنسبة للسوريين له علاقة بالنزوح و التهجير. القرار يجب أن يكون بإعطاء اولادها السوريين و الفلسطينين حق الإقامة الدائمة و العمل و ليس الجنسية.
    في اغلب الدول العربية الأم لا تمنح الجنسية لأبنائها.. للأسف طبعا. بدءا بالاردن و انتهاء بالسعودية. ليش لنتقاوى عاللبنان البلد التعبان الفقير