أردوغان يبدي “ انزعاجه ” لماكرون من الانتقادات لعملية عفرين

قال مصدر بالرئاسة التركية،الجمعة، إن الرئيس رجب طيب إردوغان أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بانزعاجه من المزاعم التي وصفها بغير الصحيحة حول العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين السورية.

وفرنسا واحدة من أشد منتقدي الحملة العسكرية التركية التي بدأت قبل نحو شهرين على وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عفرين من بين حلفاء أنقرة الغربيين.

وكانت أنقرة اعترضت مرارا على تصريحات باريس بشأن عفرين، بخاصة عندما حذر ماكرون من “غزو” تركي في شمال سوريا، وكذلك عندما قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن مخاوف تركيا “المشروعة” بشأن أمن حدودها لا تبرر “إطلاقا” العملية الجارية في عفرين واعتباره أن أنقرة انتهكت القانون الدولي في سوريا.

واقتحمت القوات التركية مدينة عفرين، يوم الأحد.

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا تركيا، الشهر الماضي، إلى وقف العملية في شمال سوريا والامتثال لقرار للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في عموم سوريا. واستثنى القرار العمليات العسكرية ضد تنظيمي “الدولة” والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما أو الجماعات الأخرى التي صنفها مجلس الأمن على أنها إرهابية.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، ورفضت بشدة دعوة البلدين واتهمت فرنسا بتقديم “معلومات كاذبة” بشأن القضية.

وقال المصدر بالرئاسة التركية إن إردوغان أبلغ ماكرون اليوم أيضا بأنه ينبغي حماية حقوق القبارصة الأتراك في موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

ولم تتمكن سفينة استأجرتها شركة إيني الإيطالية التي تسيطر عليها الدولة من الوصول إلى مكان منحت قبرص رخصة للحفر فيه وذلك بسبب مناورات عسكرية تركية في مواجهة استمرت أسبوعين في فبراير/ شباط.

وتقول تركيا إن بعض أجزاء المناطق البحرية قبالة قبرص تخضع للولاية القضائية لتركيا أو القبارصة الأتراك. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها