ألمانيا : أكثر من نصف الألمان يرون أن ” الشعور بالوحدة ” أصبح ” مشكلة رئيسية في البلاد

تراجع تأييد حزب “البديل من أجل ألمانيا” المتطرف، بشكل طفيف، إذ انخفضت نسبة تأييده درجتان، في استطلاع أجرته مجلة ألمانية.

وقال تلفزيون “تاغس شاو” الألماني، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وفقاً لمؤشر الناخبين في ألمانيا، الذي أجرته مجلة “آي آر دي مورغن ماغازين”، فقد حصل حزب البديل على 13% فقط من مجموع الأصوات، وهذا يعني، مقارنة باستطلاع أجري في 1 آذار الحالي، تراجع تأييد الحزب نقطتين إلى الوراء.

وبقيت نتائج الأحزاب الأخرى دون تغيير تقريباً، فقد خسر الاتحاد المسيحي الديمقراطي نقطة مئوية واحدة، وحصل على 33% من الأصوات، على حساب تقدم شريكهم في الائتلاف الحاكم، الحزب الديمقراطي الاشتراكي، نقطة مئوية واحدة، فحصل على نسبة 19%.

كما تقدم كل من حزب الخضر والحزب اليساري نقطة واحدة، حيث حصل الأول على 12٪، والثاني على 10٪، بينما بقيت أصوات الحزب الديمقراطي الحر دون تغيير.

وأبدى النصف تقريباً من المشمولين بهذا الاستطلاع، قلقهم حول موضوع الشعور بالوحدة، والذي طرح بقوة على الرأي العام مجدداً، في الأسابيع الأخيرة، وهذه المشكلة موجودة ليس فقط في ألمانيا، حيث أنشأت بريطانيا، منتصف كانون الأول، منصباً وزارياً لمعالجتها.

واعتبر 51% من الألمان أن الوحدة مشكلة رئيسية، وشكلت النساء الجزء الأكبر من هذه النسبة، بواقع 76%، وشكل الرجال نسبة 61%.

وفي الوقت نفسه، ذهب 57% من المستطلعة آرائهم، إلى أن الشعور بالوحدة، مشكلة شخصية، بينما رأى 38٪ فقط، أنها ظاهرة مجتمعية، ينبغي على السياسيين اتخاذ إجراءات في مواجهتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها