إعلام النظام : ” رغم تحرير مصادر المياه .. حلب ما زالت عطشى ” !

رغم سيطرة قوات النظام على كامل مدينة حلب، والمناطق التي تحيط بمكان تزويدها بالمياه، يعاني أهالي المدينة من نقص حاد في مياه الشرب.

ونقلت صحيفة “الوطن”، الناطقة باسم النظام، شكاوى أهالي المدينة حول وجود نقص في مياه الشرب على الرغم من عدم وجود أي مبرر لذلك وفق أصحاب الشكاوى، بسبب السيطرة الكاملة على محطات الضخ وخطوط النقل.

وأضاف الأهالي في شكواهم أن فترة التغذية بقيت يوماً واحداً، مقابل ثلاثة أيام انقطاع، في أكثر غالبية أحياء المدينة.

بدوره، أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حلب، كفاح لبابيدي، أن حلب ما تزال تعاني من نقص مياه الشرب، موضحاً أن برنامج التقنين الآن هو توفير المياه يومين كل خمسة أيام، فيما أشار إلى أن بعض الأحياء وسط المدينة تصلها المياه يومياً، إلا أن الأطراف والمناطق المرتفعة تخضع للتقنين بسبب عدم توافر الكهرباء بالشكل المطلوب.

وبين أن السلطات لا تتحكم بكميات الكهرباء الواردة من سد تشرين إلى محطة ضخ المياه، كما أن مجموعات التوليد في المحطة لا يمكنها أن تشغل سوى 60 بالمئة.

وتستجر حلب مياهها من بحيرة الأسد على نهر الفرات في منطقة الخفسة ويتم نقلها عبر أربعة خطوط جر رئيسية إلى مدينة حلب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. سيبقى التقنين حتى لو حصلت معجزه وفتح نهر فرات جديد يمر من وسط حلب سيبقى التقنين الغايه من تقنين الكهرباء وماء هو الهاء الناس بلماء وكهرباء وووو حتى لا يتسنى لاحد تفكير بما يجري وتبقى ناس مشغوله بلقمه العيش ليتفرد الطاغيه بلحكم من اربعين سنه كان هناك اكتفاء بكهرباء ولكن كان هناك تقنين ؟؟؟ودليل توفر كهرباء بيعها للبنان ومعروف خط المصري الاردني السوري تركي

  2. وكتير على بعض الناس .. شايفينا ومو مصدقين .. بعد ما عاشوا اسابيع واشهر بدون نقطة مي .. تعملوا عالتقشف .. بعدين اذا صار في مي يوميا ما بيتحمل عقلون .. وما بيبقى عندهم هموم .. بيضطروا مشان يخلقوا هموم يعملوا ثورة مثلا .. ويطلعوا بعد صلاة الجمعة مظاهرات وهيك شغلات ..

  3. يعني داعش ما كانت عم تقطع لا المي و لا الكهربا و النظام هو كان عم يقطعهم ليذل الشعب, هي سياسة البعث الملعون من 40 سنة