مدعي عام باريس : رفيقة منفذ اعتداء جنوب فرنسا صرخت “ الله اكبر ” لحظة اعتقالها

قال مدعي عام باريس فرنسوا مولنس الاثنين إن رفيقة رضوان لقديم، منفذ الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى الجمعة في جنوب غرب فرنسا، قد صرخت “الله اكبر” خلال اعتقالها الجمعة ولكنها “نفت ان تكون شريكة في الفعل” الذي أقدم عليه رفيقها.

وأوضح مولنس أن هذه المرأة البالغة 18 عاما من العمر لم يكن لديها أي اتصال هاتفي مع لقديم منذ كانون الثاني/ يناير، لكن يُشتبه في انها واصلت التبادلات من خلال أحد التطبيقات.

واضاف مولنس أن الفتاة “تظهر كل مؤشرات التطرف”، لافتا إلى انه في صبيحة اليوم الذي نفذ فيه رفيقها الاعتداء الدموي “نشرت سورة تعد فيها الكفار بالجحيم”.

أما رضوان لقديم فكان “محل متابعة فعالة كانت لا تزال مستمرة في اذار/ مارس 2018 من جانب أجهزة الاستخبارات”، بحسب ما قال مولنس. واضاف “لكن اكرر أنّ هذا لم يسمح بتحديد مؤشرات تحذيرية (تُظهر) انتقاله إلى التنفيذ أو محاولات للانتقال إلى المنطقة العراقية السورية”.

وكانت مصادر متطابقة قد افادت الاثنين بأن رفيقة رضوان لقديم مدرجة على لوائح أجهزة الأمن الفرنسية للتطرف.

وقال مصدر مطلع على التحقيق ومصدر قضائي إن الشابة التي اوقفت رهن التحقيق بعد العملية، مدرجة على لوائح “أمن الدولة” وكانت أجهزة الاستخبارات تراقبها.

كما أن لقديم كان مدرجا على لوائح “أمن الدولة” ومراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014.

وقُتل المهاجم، وهو فرنسي من أصل مغربي عمره 25 عاما، برصاص قوات الامن بعد هجوم دام بدأ في كركاسون وانتهى داخل سوبرماركت في تريب البلدة القريبة حيث احتجز اشخاصا عدة كرهائن.

وأوقفت رفيقته مساء الجمعة، كما اعتقل شاب في الـ17 من العمر هو صديق للقاتل ليل الجمعة السبت، وتم تمديد فترة توقيفهما.

وكان مصدر قضائي أفاد فرانس برس الأحد بأنهما يردان على أسئلة المحققين خلال استجوابهما.

ويسعى المحققون إلى معرفة أسباب انتقال المهاجم إلى تنفيذ الاعتداء وكشف أي متواطئين محتملين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد