رويترز : ” بعد حشد لفترة وجيزة .. قوات موالية لدمشق تضم مرتزقة من روسيا تبتعد عن مواقع قوات أمريكية “
قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن قوات موالية للحكومة السورية تضم مرتزقة من روسيا احتشدت قرب قوات أمريكية وأخرى مدعومة من واشنطن في سوريا الأسبوع الماضي لكنهم أوضحوا أن احتمالات نشوب مواجهة قد تلاشت بعدما اتصل الجيش الأمريكي بضباط روس.
تأتي أحدث واقعة في محافظة دير الزور شرقي نهر الفرات بعد شهر من حشد مشابه أفضى إلى ضربات أمريكية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات من المتعاقدين الروس.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس عن مسألة احتشاد تلك القوات خلال حديثه إلى صحفيين بالبنتاجون الأسبوع الماضي.
وقال ماتيس إنه بعدما تحدثت القوات الأمريكية لضباط في الجيش الروسي انسحبت القوات الموالية للحكومة السورية.
وذكر ماتيس ”وقع هذا التطور مؤخرا لكننا نعتقد أن احتمال نشوب اشتباك قد قل بفضل التوجيهات الروسية لهذه المجموعة“.
وقال الوزير الأمريكي إنه يعتقد أن القوات كانت تحت سيطرة روسية.
وحاول الجيش الأمريكي أيضا استخدام خط ساخن مع روسيا لنزع فتيل أزمة في فبراير شباط عندما كانت قوات تبين لاحقا أنها تعمل لحساب متعاقد على صلة بالكرملين تحتشد قرب قوات أمريكية وأخرى مدعومة من واشنطن في سوريا.
وعندما شنت تلك القوات هجوما واجهتها الولايات المتحدة بضربات دامت ساعات وقتلت نحو 300 رجل في حادث كبير سعت كل من روسيا والولايات المتحدة للتهوين من شأنه علنا.
وسلط الحادث الضوء على احتمال نشوب صراع آخر في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تتحكم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن وتتألف من فصائل كردية وعربية في مساحات كبيرة من الأراضي التي انتزعتها في هجومها على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية في عام 2014 لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. ومني التنظيم بهزيمة كبيرة في العام الماضي.
ولا يزال نحو ألفي عسكري أمريكي منتشرين بسوريا في إطار تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها أكراد.
وقال ماتيس إنه لم يشهد انتقال قوات تركية إلى مدينة منبج السورية التي تقع في شمال شرق سوريا على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.
وقالت تركيا إنها ستطرد وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة من منطقة الحدود السورية إن لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن خطة لإبعاد الوحدات عن منطقة منبج.
وقال ماتيس ”لم يقع أي تحرك باتجاه منبج ونحن نواصل الحوار مع السلطات التركية بشأن سبل حل هذه المسألة“.
كانت تركيا بدأت في يناير كانون الثاني هجوما عسكريا على وحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة عفرين بشمال غرب سوريا بالتعاون مع مسلحين من المعارضة السورية وحققت سيطرة كاملة على المدينة قبل أيام. (REUTERS)
* النص كما ورد في النسخة العربية للوكالة[ads3]
تحذير للمخدوعين من النظام الغدار – انباء عن استشهاد عدد من الشباب من الغوطة الذين صدقوا وعود المصالحة و اكاذيب اعلام بشار – حيث تم تعذيبهم حتى الموت بداعي انهم حملوا السلاح مع المنظمات الارهابية