صحيفة ألمانية : ما رأي المسلمين في ألمانيا باليهود ؟

كتب الخبير السياسي ديفيد رنان، كتاباً تحدث فيه عن معتقدات الشباب المسلمين في ألمانيا، حول اليهود، وذلك بعدما أجرى مقابلات مع طلاب وأكاديميين.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن النتائج التي توصل إليها في كتابه: “معاداة السامية الإسلامية”، مخيفة، ومليئة بالتشهير، وتظهر مدى عمق الكراهية لليهود، ومعاداة السامية في ألمانيا.

وقالت طالبتان تبلغان من العمر 21 عاماً: “العديد من العلامات التجارية يملكها اليهود! لقد سمعت، على سبيل المثال، أن سوبر ماركت ألدي يمتلكها يهودي، لكني سمعت عن هذا وأنا لا أعرف، كما سمعت أن محلات ستاربكس يملكها يهودي، ولكن هذا لا يمنعني من الذهاب إلى هناك والحصول على فنجان قهوة، أو لا يمنعني هذا من الذهاب إلى سوبر ماركت ألدي، لكن هناك بالتأكيد أناس لن يذهبوا إلى التسوق هناك بعد الآن. كما سمعت أن محلات كبيرة مثل روسمان ودي ام، هي مملوكة ليهودي أيضاً”.

وقالت طالبة تبلغ من العمر 22 عاماً من تركيا: “في تركيا، يبقى الناس هناك دائماً على مسافة من اليهود، فاليهود دائماً فظيعون وسيئون تماماً، إنهم يحكمون العالم كله، حتى بين الشعب التركي أيضا”.

وذكر طالب يبلغ من العمر عشرين عاماً أن “إسرائيل هي واحدة من أقوى الدول في العالم، نعم، أعرف أنها صغيرة، لكن إذا نظرت إلى الجيش، فلديها جيش قوي، عائلة روتشيلد تدعم إسرائيل، وهي واحدة من أغنى العائلات في العالم، ولهذا السبب لديهم بالفعل السلطة، والمال هو القوة الوحيدة اليوم، لقد قرأت شيئًا عن كيفية اكتساب هذه العائلة الثراء في ذلك الوقت، حتى أنهم صنعوا النقود الورقية في ذلك الوقت، بما في ذلك البنوك، التي تروج لإسرائيل وتدعمها، إذا كانوا أغنى عائلة في العالم، يمكنهم السيطرة على كل ما يريدون”.

وقال فلسطيني مولود في ألمانيا: “إسرائيل مسموح لها أن تفعل ما تشاء، ولا يوجد بلد في العالم يدين إسرائيل، إسرائيل لديها العالم بين يديها، إسرائيل تفعل ما تريد، هناك 13 مليون يهودي في العالم، لكنهم في كل مكان، في البنوك و في كل ما يتعلق بالمال”.

وقال فلسطيني آخر يبلغ من العمر 22 عاماً: “لإسرائيل سلطة على وسائل الإعلام، وعلى الدول الفردية، فهي تحتفظ بالسلطة فقط، وفي أمريكا، أغنى الناس في المناصب العليا في الحكومة هم من اليهود، أكبر مال في الولايات المتحدة هو عند اليهود، قناتا N24 و MTV مواليتان لإسرائيل. بحسب ما سمعت، تعود ملكية N24 إلى يهودي. أعلم أن ما ينقلونه عن الأحداث ليس صحيحًا”.

وذكر طالب علوم كمبيوتر، يبلغ من العمر 22 عاماً: “أعتقد أن اليهود أقرب إلى بعضهم البعض، ويعملون مع شعبهم، ولهذا السبب هم ناجحون جداً، أعتقد أن هذا جيد لليهود في الواقع”.

وقال طالب في مدرسة ثانوية، يبلغ من العمر 18 عاماً: “يقال إن مطاعم ماكدونالدز تعود ملكيتها لليهود، اليهود يملكون العالم، يقال لا تذهب إلى ماكدونالدز ولا تشتري كوكا كولا لأنها مملوكة من قبل اليهود أيضاً، إن 60% من العلامات التجارية تعود إلى إسرائيل. الجميع يعرف عن ذلك من قبل إخواني المسلمين والأشقاء، كل الأموال تذهب إلى إسرائيل، وإسرائيل تقصف فلسطين، وفي تركيا أيضاً، أدركوا أن الأموال تذهب من كوكاكولا إلى إسرائيل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. لو سأل أي صحفي الناس المسيحيين في الولايات المتحدة أو أوربا عن رأيهم في اليهود لسمع الأعاجيب!!!
    لم يبق إلا أن يسألوا المسلمين عن رأيهم في مرض السرطان… ليتهمونهم بعد ذلك بالعنصرية ونشر البغضاء… ومعاداة السرطان!!!

  2. شو السبب؟ اليهود 15 مليون شخص بالكرة الارضية . عددم 15 مليون في الارض.. وفي 7 مليارات شخص بيعترفوا بحكم ال 15 مليون ومو عاجبهم .. طيب ليه ما عم يقدروا يعملوا شي ؟؟ مو غريبة هالقصة.
    ليه العرب (400 مليون) ما عم يقدروا يعملوا ياللي عملوه ال 15 مليون يهودي ؟؟
    ليه المسلمين (مليار ونصف) ما قدروا يتحكموا على الاقل بالعالم الاسلامي ؟؟
    فكروا بالموضوع .. مقابل كل يهودي يوجد 100 مسلم .. وبس يطلع معكم شي فكرة اكتبوها ..
    في فكرة جاهزة . انو 15 مليون عم يشتغلوا ويتعاونوا .. بيطلع معهم شي منيح اكتير من مليار ونص عم يقتلوا بعض ..
    بتشوفوها معقولة ؟؟

  3. بصراحة الشعب اليهودي الكل يحترمه لعدة الأسباب ١ هو أول شعب آمن بالآله الحقيقي ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا له تاريخ عريق بعلاقته الروحية مع الله يتمجد أسمه ٢ هو شعب مثابر والكل يساعده حتى أمريكا وبريطانيا تقدم لهم الحماية حتى الدول العربية تتمنى مصالحة معها يعني بالمختصر المفيد مهما أضطهد يبقى مبارك من عند الله هم بشر مثلنا لهم حق بأرض فلسطين أن يعيشون بها لأنها لهم قبل الأسلام . عاشوا بها قرابة الألفين سنة قبل الميلاد أقروأ الكتب فلماذا تطاول عليهم ولكن يوجد نبؤة مكتوبة بالأنجيل أن الله سوف يعيدهم إلى أرض أسرائيل حتى تأتي الساعة فأذا النبؤة سوف تتحقق أن شأنا أو. أبينا الله لا يشمخ عليه

    1. برهن المؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند (صديق محمود درويش) أن “الشعب اليهودي” تعبير إخترعته العصبية المسيحية و تبنّته الصهيونية و ليس له أي إثبات تارخي. اليهودية دين عالمي مثل غيره, إعتنقته شعوب عديدة لا علاقة لها بالعبرانيين : هنود و فرس و عرب و بربر و خزر وروس و أحباش و أوروبيون. ليس صحيحاً أن العبرانيين تشتّتوا في أصقاع الأرض في عصر لم يكن فيه لا طائرات ولا قطارات ولا بواخر. إنما بقوا في أرضهم و تأقلموا مع المسيحية والإسلام. هل لمسيحيين العالم حق تاريخي في فلسطين مصدر دينهم ؟ إذن ليس ليهود العالم أي حق تاريخي في فلسطين كما تدّعيه الصهيونية التي حوّلت الدين اليهودي إلى عِرق يهودي. يكفيك للتأكد من ذلك أن تنضر إلى سحنات الإسرائيليين و أن تميّز اليمني من الحبشي و البربري والأوربي …

  4. قولنا هو قول ربنا عز وجل ولتجدن اشد الناس عداواة للذين امنوا اليهود واللذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة اللذين قالوا انا نصارى اذ ان منهم قسيسين ورهبان يؤمنون بما انزل اليك وانهم لايستكبرون صدق الله العظيم اكثر من نصف القران يتكلم عن اليهود وما فعلوه وكيف اذوا موسى بعبادة العجل بعد ان انجاهم من فرعون وترجع تقلي هم خير الناس هتلر ذبح نصف اليهود بنصفهم الاخر لا يوجد في التاريخ من عهد ادم اسوء منهم الا اذنابهم من النصيرية المغولية والرافضة النجسة الصفوية المجوسية اتباع ابن سلول اللذي كان يهوديا فاسلم ظاهريا ليخلط عقيدة المسلمين بخزعبلات بنو صهيون كثير من اتباع الصفوية يتخذون معتقداتهم من المزامير الداوودية من يقرأالمزامير لايميز بين عقيدة الصفوي المجوسي بشئ عنها لقد اذوا رسول الله وتباهوا بانهم قتلوا المسيح ابن مريم رسول الله وقالوا في مريم اثما وبهتانا مبينا وهؤلاء هم من اشربوا العجل في نفوسهم وهل فيهم خير للبشرية ولكن الله قال في كتابه لتفسدن في الارض مرتين ولتعلون علوا كبيرا حتى اذا جاء وعد اولاهم ارسلنا عليكم رجالا ذوي باس فجاسوا خلال الديار صدق الله العظيم اما اذا جاء وعد الاخرة اي الثانية اتينا بكم لفيفا كما يحصل الان وليسؤوا وجوهكم ويدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة اذا نحن في فترة الوعد الثانية واللتي سيمحون فيها من الوجود فانتظروا يا مطبلون ويا مرجفون يامن شمتم بهزيمة المجاهدين بارض الشام والعراق واليمن اول من سيقتل هم النصيرية والصفوية ثم اليهود بعد ذلك وتكون هزيمة الروم وفتح روما ونزول المسيح لينفرط عقد اشراط الساعة وظهور االدجال وياجوج وماجوج