مسؤول أممي : مقتل 1700 مدني في سوريا و تشريد عشرات الآلاف منذ قرار مجلس الأمن الأخير

كشف مسؤول أممي، الثلاثاء، أن الغارات الجوية وعمليات القصف، التي يشنها النظام السوري وداعميه على الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ صدور قرار مجلس الأمن 2401، أواخر الشهر الماضي، “أدت لمقتل أكثر من 1700 مدني، وتشريد عشرات الآلاف”.

جاء ذلك في إفادة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، أمام جلسة لمجلس الأمن منعقدة حاليا (حتى الساعة 16:40 توقيت غرينتش)، بنيويورك.

وقال لوكوك “لقد تم نقل 20 ألف مقاتل من الغوطة الشرقية إلى مواقع بشمال سوريا، ونقل آلاف المدنيين الى ملاجئ جماعية .. لكننا لسنا مسؤولين عن تلك الملاجئ التي تعاني من الاكتظاظ وتفتقر إلى المياه الصالحة للشرب ومواد النظافة الشخصية”.

وأكد المسؤول الأممي استعداد الأمم المتحدة للدخول إلى بلدة دوما بالغوطة الشرقية شريطة أن يوقع النظام السوري على “اتفاق تيسير الوصول الإنساني”.

وحذر لوكوك من “نزوح أكثر من 400 ألف شخص (من الغوطة الشرقية) إلى إدلب (شمال)”، واصفا الأوضاع هناك بأنها “مأساوية وكارثية وشهدت في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في أعمال العنف”.

وأضاف “لم نستطع تقديم المساعدات للنازحين في إدلب بسبب الغارات الجوية واستطعنا إيصال مساعداتنا لنحو 137 ألف شخص في مناطق بشمال سوريا (لم يحددها)، لكن لا يمكن لـ5.2 مليون سوري أن يواصلوا العيش تحت الظروف الحالية في البلاد”.

ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أعضاء مجلس الأمن إلى “الضغط على جميع الجهات لتنفيذ أحكام قرار المجلس رقم 2401″.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها