تشديد الإجراءات الأمنية في اسكتلندا بسبب حملة “ عاقب مسلماً ”

أعلنت شرطة اسكتلندا، يوم الأربعاء، تكثيف دورياتها الأمنية حول المساجد والمنشآت الإسلامية في البلاد، على خلفية حملة كراهية مناهضة للمسلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة “هيرالد سكوتلاند” المحلية، عن جوني غوين، المسؤول بالشرطة قوله، إنه “تم إخطار موظفي الاتصالات وأجهزة المخابرات بتتبع أي إشارات مسيئة للمسلمين خلال الأيام القادمة”.

تأتي هذه الإجراءات قبيل حملة مناهضة للمسلمين أطلقها عنصريون في بريطانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت مسمى “عاقب مسلما”، تنطلق في 3 أبريل/ نيسان المقبل.

وتأخذ الحملة شكل مسابقة لكسب النقاط، حيث يحرز كل من يهاجم مسلما أو يعتدي عليه نقطة أو أكثر حسب حجم الاعتداء.

وذكرت الصحيفة أن أحد الأمثلة على ذلك، أن صبيا (14 عاما) طلب من تلميذة خلع حجابها لكي يتم تصويرها “ليكسب 25 نقطة”.

كما تم إرسال خطابات تتضمن عبارات كراهية لعدد من المسلمين.

بدورها، طمأنت الشرطة، المجتمع المسلم في البلاد أنه لا توجد معلومات استخباراتية تدل على وجود تهديد مباشر لأي شخص في اسكتلندا، وأنه يتم التعامل مع الأمر من منطلق “الخطر” وليس “التهديد”.

وحسب تقارير صحفية محلية، ازادادت أعدد المسلمين بفعل الهجرة في اسكتلندا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ويشكل المسلمون ما يقارب 500 ألف نسمة من إجمالي نحو 5 ملايين، عدا عن وجود ما يزيد على 30 مسجدا.

ويبلغ عدد مسلمي بريطانيا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، حوالي مليونين و800 ألف مسلم، ويشكلون 4.4 في المئة من سكان البلاد. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها