صحيفة روسية : ” الولايات المتحدة تقصف مباشرة قوات الأسد في سوريا “
كتب زاؤور كاراييف، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، مقالاً بعنوان “الولايات المتحدة تقصف مباشرة قوات الأسد في سوريا”، تحدث فيه عن “قصف قوات التحالف للقوات السورية الحكومية في مدينة البوكمال، لحماية بقايا داعش هناك، واحتمال سقوط قتلى روس وإيرانيين”، على حد تعبيره.
وجاء في المقال: “منذ الإعلان عن القضاء على تنظيم الدولة، فإن الأخبار من دير الزور تكاد تكون معدومة، ولهذا السبب قد يبدو أن الوضع في المنطقة عاد إلى طبيعته. وهذا خطأ تماما. ففي هذه المحافظة الشرقية، لا تزال مجموعات كاملة ممن يسمون أنفسهم جنود الله تقاتل من أجل الخلافة تحت قيادة أبوبكر البغدادي، لا يزال الإرهابيون يسيطرون على قطاع صغير على طول الحدود الشرقية لنهر الفرات، ولسبب ما، لا يتعب أحد نفسه بتدميرهم أو على الأقل طردهم، علما بأن كل شيء يقع إلى الشرق من الفرات، هو جزء من مسؤولية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ربما تحتاج واشنطن إلى هؤلاء المسلحين لسبب ما… ولكن القوات الحكومية والمدنيين الذين يعيشون في عدد من بلدات دير الزور التي تسيطر عليها دمشق يقعون بشكل دوري ضحايا للإرهابيين. وها هو الوضع يزداد سوءا.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في التحرك بقوة شديدة قرب البو كمال، فقد وجه التحالف ضربة قاصمة للبوكمال، وهي مدينة صغيرة بالقرب من الحدود مع العراق، ووفقاً لمصادر مختلفة، نُفذت عدة غارات، وفي كل مرة كانت تستهدف القوات الموالية للأسد، فيما استهدفت الضربة الأخيرة مقاتلين من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
لا معلومات بعد عن سقوط ضحايا من الروس، ولكن من المعروف أن الروس موجودون هناك باستمرار تقريبا، من مستشارين عسكريين ومرتزقة وما إلى ذلك، ولكن، حتى لو لم يُقتل أي من الروس فيجب اتخاذ تدابير عاجلة. فقد بدأ الأميركيون يتصرفون باستفزاز أكبر ولا يقلقهم على الإطلاق أن أفعالهم يمكن أن تستدعي ردا من الجانب الروسي.
حول ما يريده الأمريكيون وما إذا كانوا يتجاهلون الوجود الروسي، تحدثت “سفوبودنايا بريسا” مع الخبير العسكري الأسترالي جون بلاكسلاند، فقال للصحيفة: لدى التحالف اتصالات مع الجيش الروسي، ويتم الإبلاغ عن معظم العمليات، لكن في بعض الأحيان هناك حالات طارئة تستدعي التصرف على الفور، حدث ذلك عندما عبر الروس، مع النظام، نهر الفرات وحاولوا مهاجمة الحلفاء، انتهى ذلك بخسائر بشرية كبيرة لروسيا، ومنذ تلك اللحظة انخفض عدد الحوادث،
البوكمال، مكان خطر، إنه خطر على الجميع، بمن فيهم الروس. يجب أن يفكروا في سلامتهم قبل أن يطلبوا ذلك من الآخرين، إذا كانت هناك أهداف يجب أن تضرب، فإن التحالف سيتصرف وفقا للضرورة، فالأفضل للإيرانيين والروس والأسد والبقية اللجوء إلى الدبلوماسية بدلا من التهديد.. ففي مثل هذه الحالات، الحقيقة والقوة ليست في جانبهم”. (RT)[ads3]
الله يهووون
مراد عالم دار مسلسل درامبي
الأمريكي ادعى القضاء على دولة الخلافة اعزها الله و لكن هدفه كان آبار النفط فقط و عندما حصل عليها إكتفى بذلك و لم يعد له مصلحة بخسارة المزيد من قواته في محاربة دولة الخلافة التي انتقلت لحرب استنزاف بعد الخروج من المدن التي دمرت بالكامل و تم تهجير أهلها وسط سكوت تام و رضا من الكافر الغربي و الشرقي و المنافق المسلم العربي.
أمريكا تمركزت قواتها عند آبار النفط و الغاز و أحاطت قواتها الغازية بمرتزقه و كلاب من الملحدين الكرد و المنافقين المرتدين العربتشه الذين يقومون بحماية الأمريكان من هجمات المجاهدين بالدرجة الأولى و لكنهم يعلمون تماماً أن مصيرهم سيكون مصير الآخرين حينما يحين الوقت, و الدليل ما حصل بعد استفتاء أربيل و ما تلاها في عفرين و منبج قادمة و من يدري ربما يطمع أردوغان بحلب فيسيطر عليها في طريقه لمنبج و الباب.
الأمريكي و كلابه لم يتوقفوا عند البوكمال و ريف دير الزور سوى لأن الحرب كلفتهم الكثير و أنهكت قواتهم فهم بحاجه لبعض الراحة حتى يعاودوا الكره و لكن القادم أدهى و أمر فطيرانهم لا يمكنه مهاجمة الأشباح المتحركة فهم يستقوون كالنصيريه و الخنازير الروس على المدن و المدنيين فقط.