ألمانيا : مئات المتظاهرين يطالبون بالإفراج عن “بوجديمون”

شارك مئات المؤيدين لاستقلال إقليم كتالونيا الإسباني في مسيرة، الأحد، في برلين، للمطالبة بالإفراج عن رئيس الإقليم المقال كارليس بوجديمون، المحتجز في ألمانيا منذ الأسبوع الماضي، والذي يواجه خطر تسليمه إلى إسبانيا بتهمة العصيان.

ورفع المتظاهرون الذين ساروا تحت المطر من بوابة براندنبورغ إلى مقر وزارة العدل لافتات تطالب بإطلاق سراح بوجديمون والمعتقلين السياسيين، ولوّح آخرون بعلم كتالونيا الأصفر والأحمر والأزرق في المسيرة التي نظمها الفرع الألماني للجمعية الوطنية الكتالونية، أحد أبرز الكيانات المؤيدة للاستقلال.

وقالت الموظفة في قطاع التسويق مونيكا زالديفار البالغة 34 عاماً: “ما نريد قوله ببساطة أفرجوا عن سياسيينا الكتالونيين المنتخبين”، واتهمت زالديفار الحكومة الإسبانية باستخدام المحاكم للنيل من قادة الإقليم الساعي للاستقلال عوضاً عن محاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وتابعت “بالنسبة لي، الأمر يتعلق بالديموقراطية في إسبانيا”.

وأفاد أحد منظمي المسيرة فيران كورنيلا، بأنه يقدر عدد المشاركين بين 400 أو 500 شخص، في حين قالت الشرطة إن عددهم نحو 200 شخص.

واعتقلت الشرطة بوجديمون الأحد الماضي عند وصوله من فنلندا بالسيارة في طريقه إلى بلجيكا، حيث لجأ بعد فشل الانفصال الخريف الماضي، وذلك بموجب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة عن إسبانيا.

وهو متهم، مع 12 مسؤولاً آخر من المطالبين باستقلال إقليم كتالونيا، بالعصيان، وهي تهمة عقوبتها السجن 30 عاماً، وباختلاس أموال عامة، وبمحاولة فصل الإقليم الفاشلة عبر استفتاء نظم في خريف 2017.

وقالت محكمة كييل في شمال ألمانيا، حيث أوقف اليوم إنه “سيبقى موقوفاً حتى البت في إجراءات التسليم”، موضحةً أن القرار غير قابل للاستئناف، وأمام القضاء الألماني، 60 يوماً لاتخاذ القرار.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها