إعلام النظام : السوريون اشتروا أسهماً بنحو 5 مليارات ليرة خلال ثلاثة أشهر

ذكرت مصادر إعلامية موالية أن “مؤشر بورصة دمشق أغلق في نهاية الربع الأول من العام الحالي على 6124.15 نقطة مرتفعاً بمقدار 141 نقطة وهو ما نسبته 2,36 بالمئة عن بداية العام الحالي”.

وأضافت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الإثنين، أن “حجم التداول خلال الربع الأول من العام بلغ حوالي 5,8 ملايين سهم بقيمة إجمالية قدرها 4,9 مليارات ليرة سورية موزعة على 6433 صفقة مقارنة مع حجم التداول خلال الربع الأول من العام الماضي 2017 والبالغ عشرة ملايين سهم بقيمة إجمالية مقدارها 2,7 مليار ليرة سورية موزعة على 6140 صفقة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط حجم التداول في الجلسة الواحدة خلال الربع الأول من عام 2018 بلغ ما يقارب 94,5 ألف سهم، وبمتوسط قيمة تداول 80,6 مليون ليرة سورية خلال الجلسة الواحدة، وبالمقارنة مع متوسط حجم التداول في الربع الأول من عام 2017 الذي بلغ فيه 197 ألف سهم وبمتوسط قيمة تداول 53,5 مليون ليرة سورية في الجلسة، وبلغ عدد الجلسات في الربع الأول من العام الحالي 61 جلسة، وأما في الربع الأول من عام 2017 كانت 51 جلسة.

ونقلت الصحيفة عن “عبدالرزاق قاسم” المدير التنفيذي لسوق دمشق أن “الربع الأول للعام الحالي يعتبر أفضل ربع أول خلال السنوات السبع الماضية من حيث قيم التداولات معيداً ذلك لعدد من الأسباب من أهمها تحسن أداء الشركات المدرجة في بورصة دمشق وتعزيز الشعور بالاستقرار بالنسبة للمستثمرين بالإضافة لعامل هام هو استقرار سعر الصرف الذي نجم عنه توجه جزء من السيولة من المضاربة على سعر الصرف إلى المضاربة على الأسهم”.

وأضاف قاسم “نأمل أن تستمر التداولات بالتحسن خلال الربع الثاني وبالأخص مع التوجه إلى إدراج شركات جديدة ما يزيد من قيم وحجوم التداول خلال الفترة المتبقية من العام 2018 مما ينعكس تحسناً على أداء السوق بإتاحة فرص استثمارية جديدة للمستثمرين، بالإضافة إلى إمكانية إدراج أداوت مالية جديدة مثل شهادات الإيداع التي يجري العمل على إصدارها من مصرف سورية المركزي والتي ستكون ورقة مالية جديدة في بورصة دمشق تساهم في تحسين أداء السوق”.

وأكد قاسم للصحيفة أن الشركات الثلاث جار العمل على إدراجها وهي شركتا الاتصالات سيرتيل وMTN بالإضافة إلى شركة المشرق العربي للتأمين، موضحاً بأن المهلة القانونية لإدراجها هو لنهاية العام الحالي 2018 بالنسبة لشركتي الاتصالات وفيما يتعلق بشركة المشرق العربي فهي بانتظار اجتماع الهيئة العامة للمساهمين واتخاذ القرار بالإدراج.

وأشار قاسم إلى أن الزيارة الأخيرة إلى محافظة حلب تم فيها عقد ندوتين في غرفة تجارة حلب وفي جامعة حلب حيث تم طرح آفاق تطوير عمل السوق للمرحلة المقبلة ودعوة المستثمرين في حلب للاستثمار في بورصة دمشق بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي مع غرفة تجارة حلب لإقامة منصة للتداول بشرط أن تقوم غرفة التجارة بتأمين المكان المناسب لإقامة المنصة.

وبحسب تقرير التداول الربع سنوي الأول 2018 فقد تصدر قطاع البنوك المرتبة الأولى بقيمة تداول مقدارها حوالي 4.76 مليارات ليرة سورية أي ما نسبته 97بالمئة من القيمة الإجمالية للتداول.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. لا تصدقوا – البغل رامي مخلوف مدمر الاقتصاد السوري يبيع و يشتري باسهم شركاته – هناك 9 شركات خرجت من البورصة