صحيفة نظامية : طرطوس تتحول إلى مدينة ” الأكشاك و الصفيح “

ذكرت مصادر إعلامية موالية أن مدينة طرطوس “تحولت خلال السنوات الماضية إلى مدينة الأكشاك والصفيح بسبب ما أقيم من أكشاك على أرصفة شوارعها وفي ساحاتها وضمن حدائقها وعلى أطراف شوارعها”.

وأضافت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الاثنين، أن “المشكلة هي كون الكثير من هذه الأكشاك منحت التراخيص لها تحت حجة مساعدة أسر الشهداء في الوقت الذي أقيمت نسبة كبيرة منها من قبل أشخاص لا علاقة لهم بأسر الشهداء والجرحى إنما مستثمرون وتجار ومتحكمون بعشرات الأكشاك في المدينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الأكشاك الموجودة حالياً في مدينة طرطوس وحدها وصل حتى الآن لأكثر من 2000 كشك، وبدلاً من استبدال الأكشاك بمجمعات تجارية وفق مخططات مدنية ومعمارية محددة على منوال المشروع الذي اقترحه منذ نحو العامين عضو المكتب التنفيذي السابق لمجلس المدينة “محمود صقر” لإقامته على شارع عمر المختار مقابل التأمينات الاجتماعية بطرطوس، قبعت دراسته في أدراج مجلس المدينة حتى اليوم.

ونقلت الصحيفة عن “محمد زين”، رئيس مجلس مدينة طرطوس، أن “نسبة الأكشاك التي تعود لذوي الشهداء وجرحى الحرب تبلغ حالياً نحو 60 بالمئة وأن مجلس المدينة يسعى لإيجاد أماكن لتجميع الأكشاك فيها بعد نقلها من الأرصفة والساحات، مؤكداً أهمية وضرورة التوقف حالياً عن منح أي تراخيص جديدة لإقامة أكشاك حتى لا تزداد المشكلة القائمة، علماً أن مجلس المدينة لديه عدة أفكار ودراسات لمعالجة هذا الملف لكن الأمر متوقف على تأمين التمويل اللازم وعلى مساعدة المدينة في تنفيذ هذه الدراسات والأفكار”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment