ألمانيا : ستيني ” سوري ألماني ” يجمع أدوية و تبرعات للسوريين و يوصلها بنفسه للشمال السوري

سلطت صحيفة ألمانية الضوء، على سوري- ألماني، سافر إلى سوريا مؤخراً، لمد يد المساعدة إلى أبناء بلده.

وقالت صحيفة “شفيبيشه“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدنان وحود، البالغ من العمر ٦٦ عاماً، والذي يعيش في من مدينة لينداو، عاد من رحلته، التي استمرت قرابة أسبوعين، إلى وطنه سوريا.
وسافر الرجل إلى سوريا، في منتصف شهر آذار، ماراً عبر الحدود التركية السورية، إلى مدينتي حلب وإدلب، وقام الرجل بتسليم أدوية للعيادات الطبية -وتضم صيدليات وطواقم طبية- التي كان قد أنشئها هناك، منذ مدة.
ووصف الرجل، السوري الألماني، الطريق قائلاً، إن ” المناخ والطبيعة يسوده الربيع المجيد”، والتقط في هذه الرحلة، بعض الصور للمناظر الطبيعية الخضراء هناك.

وقام وحّود بشراء الأدوية الضرورية، لمساعدة سوريا، بتمويل من تبرعات من مدن لينداو و كرومباخ وروث الألمانية.

ويعتني وحود، بالإضافة إلى نشاطه الطبي، بدعم الأطفال والمراهقين، من خلال منحهم مبلغاً شهرياً، كجزء من مشروع الطفل اليتيم، وزار الرجل القرى، التي يعيشون فيها مع أقاربهم، والتقى في رحلته، التي تمت في شهر مارس، بأيتام، في مخيم للاجئين.

وما أثقل كاهل عدنان وحود، أثناء وجوده في شمال غرب سوريا، ما جاء من أخبار من الغوطة الشرقية، التي وصفها بأنها ” سيئة للغاية”.
وأضاف بأنه، في الأيام الأربعة الأخيرة من زيارته إلى سوريا، وصل المزيد من اللاجئين إلى شمال البلاد، وخاصة إلى إدلب والمنطقة المحيطة بها.

وزار الرجل بعض مخيمات الاستقبال الأولي، وتحدث معهم حول تجاربهم، ووصف ذلك بقوله: “لقد أخبروني بتجارب سيئة، عايشوا فيها الحصار والقصف لمدة ست سنوات”، والذي طال المستشفيات أيضاً.

ويتابع وحود التطورات في شمال غرب سوريا، حيث فر أكثر من 40 ألف شخص إلى إدلب،  والتي لا تسلم، بدورها، من هجمات القوات الحكومية، و هذا ما “يعرض بعض المراكز الطبية للخطر”، على حد قوله.

كما عبر وحود عن خيبة أمله الشديدة، بعد أن تم احتجاز حاويات المساعدات، التي تحتوي على إمدادات مدرسية وأدوية، مرسلة من منظمات الإغاثة السورية، الموجودة في ألمانيا، في المرافئ السورية، لمدة تقارب الشهرين.
وقد تم إعلام وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، بالمشكلة، فقام بإبلاغ زملائه في وزارة الخارجية بذلك.
وختم وحود بقوله، إنه ينتظر، كل يوم، خبر الإفراج عن الحاويات، لمواصلة نقلها إلى الأماكن التي تحتاجها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. خبر ممتاز للمخابرات الألمانية التي تسببت بسجن كل من أرسل مساعدات لسوريا وحتى بتهمة ارسال سيارات إسعاف

  2. الدكتور المهندس وحود طلع عنو من حوال شهرين برنامج في الجزيرة اسمو مغتربون الدكتور خامة علمية كبيرة في هندسة ألات النسيج
    وذكر وقتها بعض النشاطات لاله منها سفرو لسوريا لتوصيل اجهزة ومساعدات للسوريين بيجمعها من الشركات والناس الطيبين الباركين في مدينتو واللي حواليها بالمانيا
    الله يجزي الخير ويتقبل ويبارك فيه وبامثالوا