بعد ” واتس آب ” .. ” فيس بوك ” تسمح بحذف الرسائل قريباً

أعلنت #فيس_بوك أنها ستسمح لجميع المستخدمين بالتراجع عن إرسال الرسائل في الأشهر القادمة، لكن التوقيت المشكوك فيه لهذا الإعلان، يأتي في أعقاب أنباء تفيد بأن #مارك_زوكربيرغ قام بالفعل بحذف رسائله الخاصة من موقع التواصل الاجتماعي الشهير، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقالت فيس بوك في بيان لها: “لقد ناقشنا هذه الميزة عدة مرات، والأشخاص الذين يستخدمون ميزة الرسائل السرية في النسخة السرية من المسنجر، لديهم القدرة على ضبط المؤقت، وإلغاء الرسائل بشكل تلقائي”.

وأضاف البيان: “سنقوم الآن بإنشاء ميزة حذف الرسائل بشكل أوسع، هذا قد يستغرق بعض الوقت. وإلى أن تصبح هذه الميزة جاهزة، لن نتمكن بعد الآن من حذف أي من رسائل المديرين التنفيذيين. كان يجب علينا فعل ذلك في وقت أقرب – ونحن نأسف أننا لم نفعل”.

وأثار حذف رسائل زوكربيرغ لدى الكثيرين تساؤلات ومخاوف حول ما قد يخفيه الرئيس التنفيذي للشركة، وتقول فيس بوك، إن هذا الإجراء تم اتخاذه في 2014، بعد الاختراق الشهير الذي تعرضت له استديوهات سوني، وفق ما ذكرت شبكة “24” الإماراتية، ومع ذلك ، فإن عدم الكشف عن المعلومات قد أثار غضب بعض المستخدمين، إلى جانب غياب أداة مشابهة الرسائل للمستخدمين العاديين.

ويثبت موقع تيك تشيرش أن رسالة بالبريد الإلكتروني من عام 2010 لم تعد تظهر في سجلات فيس بوك لدى مارك زوكربيرغ، ولم يتم الكشف عن إزالة هذه الرسائل علناً، ولم يتم إبلاغ المستخدمين.

وعلى الرغم من أن زوكربيرغ قد يكون الرئيسي التنفيذي للشركة، إلا أن القدرة على إزالة الرسائل في التطبيق الذي يستخدمه نحو 1.3 مليار شخص حول العالم لا تزال غير ممكنة، حيث يمكن للمستخدم إزالة الرسالة من صندوق رسائله، لكنه ستبقى ظاهرة في صندوق بريد المستلم.

ويقول الخبراء، إن حقيقة استعداد الشركة لتقديم بعض الاستثناءات، يثير السخرية من بياناتها التي تقول فيها إنها تريد جعل العالم أكثر انفتاحاً وشفافية.

من جهتها، ادعت فيس بوك إنه تم حذف هذه الرسائل بسبب المخاوف بشأن أمن الشركات. وأضافت “في عام 2014 بعد أن تم اختراق رسائل البريد الإلكتروني لشركة سوني بيكتشرز، قمنا بإجراء عدد من التغييرات لحماية اتصالات المسؤولين التنفيذيين لدينا”.

وتملك بعض التطبيقات التي تملكها فيس بوك، مثل واتس أب وإنستغرام، ميزة حذف الرسائل قراءتها من المستلمين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها