صحيفة روسية : ” لعبة جميلة .. تركيا تبيع تعاونها مع روسيا بثمن باهظ “
نشرت صحيفة “غازيتا رو” الروسية مقالاً ليكاتيرينا سوسلوفا، بعنوان “لعبة جميلة: عن ماذا تتحدث زيارة بوتين لأنقرة”، تحدثت فيه عن المسائل التي ناقشها بوتين وأردوغان على مدى ساعة ونصف الساعة.
وجاء في المقال: “عقد فلاديمير بوتين اجتماعا مع الزعيم التركي رجب أردوغان في أنقرة، يوم الثلاثاء. ناقش الزعيمان آفاق العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الملحة، استمرت المباحثات ساعة ونصف الساعة.
زيارة بوتين الحالية لأنقرة، أول رحلة خارجية له منذ إعادة انتخابه رئيسا للدولة. ومن الجدير بالذكر أيضا أن تركيا هي الدولة الوحيدة بين أعضاء الناتو التي رفضت اتخاذ إجراء ضد روسيا فيما يتعلق بقضية سكريبال.
إلا أن الخبراء الذين قابلتهم غازيتا رو غير متفائلين بنتائج زيارة فلاديمير بوتين لتركيا، والتي يبدو أنها تشير إلى رغبة موسكو في تطوير العلاقات مع أنقرة بشكل أكثر نشاطًا.
وفي الصدد، يشير رئيس البرنامج السياسي بمركز دراسة تركيا المعاصرة، يوري مافاشيف، إلى أن تكثيف الاتصالات مع الجانب التركي مشروط بوضع دولي معقد بالنسبة لروسيا.
ويضيف: إذا نظرت إلى كل هذا التكثيف في الاتصالات من زاوية تدهور العلاقات مع الدول الغربية – أعني الوضع مع طرد الدبلوماسيين – تبقى تركيا واحدة من شركائنا القلائل.
وأعرب الباحث في مركز دراسة الشرق الأدنى والشرق الأوسط بمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إيلشات سايتوف، عن رأي مماثل، فقال: على خلفية المواجهة مع الغرب، لا تملك روسيا الكثير من الخيارات، خاصة فيما يتعلق بالخارج القريب.
فيما حذر مافاشيف من أن الجانب التركي الآن “سيبيع” تعاونه مع روسيا بثمن باهظ، ويجعل موسكو تقدم تنازلات كبيرة، بما في ذلك في المجالات التي لن لم نكن لنوافق عليها أبدًا، على سبيل المثال في القوقاز.
وشدد مافاشيف على أن أنقرة تسعى إلى هذا الهدف، معلنة عدم رغبتها في مشاركة الغرب موقفه من قضية سكريبال، هذه لعبة جميلة ومتقنة للغاية. شكليًا سيظهرون كأن كل شيء على ما يرام، لكن خلف الأبواب المغلقة سيضعون شروطهم، لا أريد القول إن هذا تدهور في العلاقات، إنما هي سياسة: كل طرف يسعى إلى تحقيق أقصى فائدة”. (RT)[ads3]
نعم هي السياسة … لا توجد علاقات دائمة وإنما توجد مصالح ….
والسياسة هي فن الممكن …
ومن يراقب السياسة التركية بموضوعية منذ عشر سنوات وحتى الآن يجد لأنها أفضل من يلعب سياسة فن الممكن بين دول العالم قياساً بحجم التحديات المحلية والإقليمية والدولية التي لازالت تواجهها وإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والصناعية والإيديولوجية …. فقط من ينظر بحياد وموضوعية سيرى ذلك
سياسة تركيا مع روسيا على حساب الشعب السوري .. سياسة بلا أخلاق ولا علاقة لها بأخوة الاسلام التي يتكلم عنها حكام تركيا !
كلمك صحيح وصار قلتا كذا مرى أردوغان والحكومه التركية أخطبوط السياسة