برلمان مصر يدرس إدراج لعبة ” الحوت الأزرق ” جريمة إلكترونية
يدرس البرلمان المصري إدراج لعبة #الحوت_الأزرق القاتلة، والتي أدت لانتحار بعض المراهقين والأطفال ضمن الجرائم الإلكترونية، وذلك خلال مشروع قانون يناقش حاليا.
وكشف السيد حجازي عضو البرلمان المصري لقناة “العربية” السعودية، أن المجلس يدرس حاليا إدراج لعبة الحوت الأزرق ضمن الجرائم الإلكترونية حرصا على الأمن القومي المصري، وحماية لأرواح الأطفال والمراهقين، الذين يمارسون اللعبة بدافع الفضول ويدفعون حياتهم ثمنا لذلك .
وأضاف أن مشروع القانون يتضمن 45 مادة، و4 أبواب، وسيتم إضافة جميع الألعاب الإلكترونية القاتلة ضمن الجرائم المقررة في القانون، مشيرا إلى أنه سيتم إدراج عقوبات الحبس والغرامة للمخالفين، ومن يمارس اللعبة أو من يقوم بإدخالها ضمن التطبيقات الإلكترونية في مصر.
وقال إن الوقائع الأخيرة التي أدت لانتحار بعض الأطفال بسبب اللعبة دقت ناقوس الخطر ودفعت المشرع المصري والسلطات المختصة للتدخل، وسن تشريعات تحمي الأطفال والمراهقين، وتعاقب من يحالون اغتيال أبنائنا ويمسون الأمن القومي المصري ويهددون سلامة وأرواح مواطنينا.
كان النائب تامر الشهاوي مقدم القانون قد ذكر في تصريحات سابقة لـ”العربية.نت” أن أبرز مواد القانون تنص على الحبس 3 سنوات وغرامة لا تتجاوز مليوني جنيه لكل مزود خدمة امتنع عن تنفيذ قرار محكمة الجنايات بحجب أحد المواقع أو الروابط، وتكون العقوبة السجن المؤبد أو الإعدام إذا ترتب على الامتناع عن التنفيذ وفاة مواطنين أو الإضرار بالأمن القومي.
ونص القانون وفق ما ذكر الشهاوي على الحبس والغرامة لكل من أحرز أو صنع أو أنتج أو استورد أو صدر أو تداول أي أدوات أو برامج مصممة أو مبرمجة بغرض استخدامها في ارتكاب أو تسهيل ارتكاب أي جريمة أو إخفاء آثار أو أدلة، والحبس 3 سنوات، وغرامة لا تتجاوز مليوني جنيه لكل مزود خدمة أفشى بغير إذن أو طلب من إحدى جهات التحقيق أو الجهات الأمنية البيانات الشخصية لأي من مستخدمي خدمته أو أي معلومات أخرى تتعلق بالمواقع التي يدخل إليها، والحبس والغرامة أيضًا لكل من استخدام الإنترنت في الاستيلاء على مال مملوك للغير أو سند باستخدام طرق احتيالية أو اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة.
وتضمن القانون أيضا أن يعاقب بالسجن المشدد كل من أنشأ أو استخدم موقعا على شبكات الاتصالات أو شبكة المعلومات الدولية أو غيرها، بغرض إنشاء كيان أو عصابة إرهابية أو الترويج لأفكارها أو ارتكاب أعمال إرهابية، أو لتبادل الرسائل أو إصدار التكليفات بين الجماعات الإرهابية أو المنتمين إليها، أو المعلومات المتعلقة بأعمال تحركات الإرهابيين أو الجماعات الإرهابية في الداخل أو الخارج، أو تمويل الإرهاب بجمع أو تلقي أو حيازة أو إمداد أو نقل أو توفير أموال أو أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو مهمات أو آلات أو بيانات أو مواد أو غيرها بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك تصنيع الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية.
وكانت مصر قد شهدت واقعة انتحار خالد الفخراني نجل البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني بسبب لعبة الحوت الأزرق وهو ما أثار ذعرا وجدلا كبيرا، وتدخلت دار الإفتاء المصرية واصدرت فتوى بتحريم وتجريم المشاركين في اللعبة.[ads3]