السويد : مصلحة الهجرة تقول إنه ” من الممكن ايقاف الترحيل القسري عند نشوء ظرف جديد “
قالت مصلحة الهجرة السويدية، إن الظروف الجديدة المستحدثة في طلب اللجوء، والتي لم تقم المصلحة في السابق بدراستها، يمكنها أن توقف قرار الترحيل القسري، بخصوص الأشخاص الحاصلين على قرار بالرفض والطرد.
وقالت شبكة “الكومبس” السويدية، إن شرطة الحدود السويدية تتولى مهمة تنفيذ عمليات الترحيل القسري بحق الأشخاص الحاصلين على قرارات رفض وطرد من المصلحة بعد رفضهم العودة الذاتية، حيث تسلم المصلحة مهمة ترحيلهم الى الشرطة.
وذكرت المصلحة، وفق المصدر ذاته، أنه عندما يحصل الشخص على قرار رفض أو طرد نهائي، يجب عليه مغادرة البلاد، وأنه عندما تقوم المصلحة باتخاذ مثل هذا القرار، تبدأ في الوقت نفسه في إجراءات العودة، ولحين تنفيذ ذلك، قد تنشأ ظروف جديدة من شأنها وقف قرار ترحيل الشخص صاحب الطلب، على سبيل المثال، لأسباب الحماية التي لم يتم دراستها في القضية مسبقاً أو تدهور الوضع الصحي للشخص بشكل حاد.
وأوضحت المصلحة، أنه وخلال الوقت الذي تقوم به بدراسة ما إذا كان هناك أسباب تمنع تنفيذ قرار الترحيل، فإنه يتم إيقاف تنفيذ القرار عادة، حيث تقوم بعمل تقييم للظروف الجديدة التي تقدم بها صاحب الطلب وفيما إذا كان هناك حاجة للتحقيق فيها وفي هذه الحالة يمكن إيقاف تنفيذ قرار الترحيل بشكل مؤقت.
وعندما يتم استحداث مثل تلك الظروف، يجري إيقاف عملية الترحيل ولا يمكن تنفيذها الا بعد قيام المصلحة بإصدار قرار جديد، لكن هذا لا يعني أن قرار الترحيل لن يتم تنفيذه في وقت لاحق.[ads3]