ترامب يعلن إنجاز المهمة و الدفاع الأمريكية تؤكد ضرب أهدافها في سوريا بنجاح .. ” دفاعات النظام السوري لم تصب شيئاً “

أعلن البنتاغون السبت أن الهجمات العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة ضد النظام السوري “ضربت كل الأهداف بنجاح”، في تناقض مع التصريحات الروسية بأنه تم اعتراض عشرات الصواريخ.

وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت للصحافيين “نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، ولكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ..وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح ..والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة”.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي في المؤتمر الصحافي إنه تم ضرب ثلاثة مواقع “تعتبر عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية لدى النظام” السوري.

وأكد أن العملية كانت “دقيقة وشاملة وفعالة” مضيفا أنها ستعيد برنامج النظام الكيميائي للنظام السوري سنوات “إلى الوراء”، وقال ماكنزي إن “الدفاع الجوي السوري لم يتمكن من إصابة أي من صواريخنا أو مقاتلاتنا التي شاركت في العملية”.

واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “المهمة أُنجزت” بعدما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات استهدفت مواقع للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي مفترض قبل أسبوع في دوما قرب دمشق أسفر عن مقتل العشرات.

وأشارت واشنطن إلى أن الضربات الغربية طالت ثلاثة أهداف، الأول قرب دمشق والآخران في محافظة حمص. ففي دمشق، استهدفت الضربات، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد، “مركزا للأبحاث والتطوير وإنتاج واختبار التكنولوجيا الكيمائية والبيولوجية”.

وفي حمص، تحدث دانفورد عن استهداف “مستودع أسلحة كيميائية” يرجح أنه يتم فيه إنتاج غاز السارين بشكل رئيسي. ويقع الهدف الثالث في مكان قريب وهو “مستودع مخصص لمعدات الأسلحة الكيميائية ومركز قيادة هام”.

وفي منطقة برزة في شمال دمشق، تحول مبنى من ثلاث طبقات يعد جزءا من مركز البحوث العلمية إلى كومة كبيرة من الركام بعدما استهدفته إحدى الضربات الغربية.

وقال البريطانيون إنهم استهدفوا “مجمعا عسكريا يفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيمائية”.

كما أكد وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن “جزءا كبيرا من الترسانة الكيميائية” التابعة للنظام تم تدميرها جراء الضربات.

في المقابل، عبرت فرنسا عن ترحيبها بمساعي إحياء العملية السياسية لإنهاء الأزمة في سوريا في أعقاب الضربات الغربية السبت ضد مواقع للنظام، وسط رهان على أن ذلك يصب أيضا في صالح روسيا، الحليف القوي لدمشق.

وبعد ساعات على الضربات، أعلن وزير لو دريان مد اليد إلى موسكو، قائلا “نحن مستعدون للعمل منذ الآن مع جميع البلدان التي يمكن أن تساهم فيها”.

وكان الجيش الروسي قد أعلن السبت أن الضربات الغربية لم تتسبب بوقوع “أية ضحية” بين المدنيين والعسكريين. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. الاس ٤٠٠ والاس٣٠٠ لم تكن فعاله وتفاجا الروس بان صواريخ الغرب عطلت رادارتهم واصبحت الصواريخ عبارة عن براميل لا تصلح الا للقمامه لذلك نجحت الضربة وتمت كما مخطط لها والهدف منها اختبار فعالية براميل القمامه الروسيه المنصوبة بحميميم هذه هي الحقيقه التي اجبرت الروس لطلب جلسة عاجله لمجلس الامن وسارع للاعلان بانهم لم يتصدوا للضربه

  2. شكرا لهذه الضربة بعد سقوط دوما من يدي الارهابيين وعودتها لحضن الشام والان الكل وبصوت واحد الله سوريا وبشار وبس والارهاب بنهايته بإذن الله والقادم ٱعظم شكرا روسيا شكرا حزب الله والشكر الاهم لابناء الحق جيشنا البطل لم يتعب وهاهو يسحق الصراصير تحت حذائه وشكرا لصاحب الموقع اذا نشر البوست

  3. وسائل اعلام الحيوان تقول ان الثواريخ لم تثب اهدافها – و الصور الوحيدة من مبنى البحوث تدل على ان المبنى سوري بالارض – فلماذا لم تقتلوا بشار يا ترامب – هل المال المدفوع غير كافي

  4. معقول بعد كل التهديدات التي قالها ترمب كل شي عمله هو كم صاروخ و بس
    الله أعلم هي مسرحية جديدة تأليف ترمب و تمثيل فرنسا و بريطانيا و روسيا

    المشكلة ما هي قتل الشعب السورية ( فمثلا مسموح بالطائرات و البراميل و الدبابات .. ) المشكلة هي بطريقة القتل ( ممنوع استخدام الكيماوي بشكل واضح .. )

  5. انو الله يعطيكن العافية خلص النظام تعلم الدرس وما عاد يستخدم الكيماوي و حيوعدكن ما يستعمل الا الطرق التقليدية بالقتل متل الصورايخ الفراغية و العنقودية و البراميل و و و
    العمى ع هالمهزلة :)

  6. روسيا و أمريكا عم يلعبوا فينا طابة , الحق مو عليهم الحق على الحمير اللي ماسية وراهم .