تركيا : السجن لسوري و زوجته بعد قتلهما لطفله بطريقة وحشية
أصدرت محكمة الجنايات التاسعة، في محافظة إزمير، قراراً بتجريم ثلاثيني سوري، جريمة القتل، بالتعاون مع زوجته، جراء تعذيبه لطفله بطريقة وحشية، ما تسبب بوفاته، والحكم عليهما بالسجن 14 عاماً.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء (4/4)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجريمة وقعت ليلة 6/7/2017، ووفقاً للادعاء، فقد قام السوري (علي – د / 34 عاماً)، والذي يعمل كعامل بناء، بالتعاون مع زوجته (فاطمة – ش / 32 عاماً)، بتعذيب ابنه “علي”، البالغ من العمر 8 أعوام، وضربه باستخدام “خرطوم”، دون أن تشير الصحيفة إلى الأسباب.
وأضافت أن المتهمين حاولوا صباح اليوم التالي إيقاظ الطفل دون فائدة، ما دفعهما لإبلاغ الفرق الطبية، التي حضرت وأكدت وفاة الطفل، وأبلغت بدورها الشرطة، حيث اعتقلت كلاً منهما.
وذكرت لوائح الاتهام، التي قدمها المدعي العام للمحكمة، أن الطفل “علي”، تعرض للضرب، ولفترة طويلة، باستخدام “خرطوم”، على مختلف أنحاء جسده، وكان اعتداء والده الأخير، ليلة 5 تموز الماضي، في حين تابعت زوجة والده الاعتداء بالضرب، صباح اليوم التالي، ما تسبب بوفاته، جراء إصابته بنزيف في الدماغ، وفقاً لتقرير الطب الشرعي، مطالباً المحكمة بتجريم الزوجين، جريمة “القتل الوحشي”، والحكم عليهما بالسجن المؤبد.
وحضر جلسة المحكمة كلاً من المتهمين علي وفاطمة، إضافة إلى محامييهم، و”بينار ميللي”، الذي يشغل منصب محامي وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، حيث زعمت المتهمة فاطمة، أن زوجها كان يواضب على تعذيب طفله وضربه، ولدى اكتشافهما وفاته، قام بتحذيرها قائلاً: “لا تخبري أحداً بما حدث، وإلا سأدخل السجن”، بدوره الزوج علي، زعم أنه غادر إلى عمله صباح يوم الحادثة، ولم يكن الطفل يعاني من أية مشاكل صحية، مضيفاً: “لو كان يعاني من أية مشكلة، لكنت اصطحبته إلى المستشفى”.
وطالب محاميا المتهمين بإخلاء سبيل موكليهم، نظراً لعدم توفر دليل مادي يدينهما، في حين قدم محامي وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، شكوى بحق المتهمين، مطالباً المحكمة بتجريمهما، جريمة القتل.
وأصدرت المحكمة في نهاية الجلسة، قراراً يقضي بتجريم المتهمين جريمة “التسبب قصداً بإصابة أدت إلى الوفاة”، وحكمت عليهما بالسجن لـ 14 عاماً، رافضة طلب تخفيف الحكم الذي قدمه محاميا المتهمين، نظراً لكونهما لم يُظهرا الندم، لارتكابهما الجريمة.[ads3]
يلعن ابو هيك ترباية بالخرطوم يا كلاب لساتكن عايشين بزمن اجدادكن اللي علموكن الضرب بهالطرق
العمى اذا بترتقو شعب همجي من يوم يومو
خبر بسم البدن وأكتر شي مزعج بالخبر هو آخر عبارة(نظرا لكونهما لم يظهرا الندم)
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منكم يا مجرمين .
شو ترباية؟ هدون ساديين و بيكونوا عم يعذبوا الطفل انتقاما من أمه.
انه الجهل
حسبي الله عليكم
الاطفال احباب الله