عنصريون يحرقون سيارة مهاجر شمالي السويد

أقدم متطرفون على إحراق سيارة لمواطن إريتري شمالي السويد.

وذكر مراسل الأناضول، أن متطرفون أحرقوا في بلدة غوليفار في منطقة لابلاند شمالي السويد، سيارة لمواطن إريتري يدعى “سامسوم كيبروم” (25 عاما).

ووصفت مديرية الأمن في محافظة نوربوتن شمالي البلاد، في بيان لها، الحادث بأنه اعتداء عنصري وجريمة كراهية.

وذُكر البيان أن السلطات لم تعتقل حتى الآن أي مشتبهٍ على خلفية الهجوم العنصري وأن التحقيقات لا تزال جارية.

من جهته، قال سامسوم كيبروم، في تصريح لصحيفة “أفتون بالاديت” المحلية، إنه وصل مع عائلته من إريتريا إلى السويد قبل 6 سنوات للعيش في بيئة آمنة.

وأضاف أن حياته تحولت إلى كابوس خلال الأسبوع الماضي، حيث تعرض منزله لاعتداء وتم كسر زجاج النوافذ بواسطة قوارير الجعة، التي ألقاها مجهولون على منزله، قبل أن يتم اليوم حرق سيارته.

ولفت أنه يعمل في وظيفتين بغوليفار وأن حياته منتظمة إلى أنه يعاني من الخوف بسبب الهجمات العنصرية الأخيرة وبات يفكر جدّيًّا بالانتقال إلى مكان آخر. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها