ماكرون يريد “ تكثيف المشاورات ” مع تركيا من أجل “ حل سياسي ” في سوريا
أعلن الأليزيه، السبت، أن الرئيس ايمانويل ماكرون يأمل في الأيام المقبلة بـ”تكثيف المشاورات” مع تركيا بهدف التوصل إلى “حل سياسي في سوريا”.
وتشاور الرئيس الفرنسي هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، وأورد بيان للأليزيه أنه “شكره لتصريحات تركيا الداعمة للعملية التي نفذتها فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ضد القدرات الكيميائية للنظام السوري”.
وأكد ماكرون “عزمه على مواصلة العمل المشترك مع تركيا لمكافحة الإفلات من العقاب في ما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية والسماح بإقامة آلية محايدة وصلبة في الأمم المتحدة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف الأليزيه “حيال خطورة الوضع الإنساني في سوريا، شدد رئيس الجمهورية على عزمه على تعزيز تحرك فرنسا لتقديم المساعدة للسكان المدنيين”.
وخلص البيان إلى أن ماكرون “أمل بتكثيف المشاورات بين فرنسا وتركيا في الأيام المقبلة للسماح بحل سياسي جامع في سوريا”.
ورحب الرئيس التركي، السبت، بالضربات الغربية في سوريا معتبرا أنها رد “ملائم” على “الهجمات غير الإنسانية” التي يشنها النظام السوري.
من جهة أخرى، قال مكتب الرئيس التركي، السبت، إن أردوغان تحدث هاتفيا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا وإنهما اتفقا على العمل على خفض التوتر ومواصلة الجهود من أجل سياسي.
وذكرت أنقرة، في بيان، أن أردوغان وبوتين اتفقا على “مواصلة العزم من أجل خفض التوتر على الأرض في سوريا واستمرار الجهود من أجل حل سياسي”. (AFP)[ads3]