أعضاء بالشيوخ الأمريكي ينتقدون محدودية الضربة الثلاثية في سوريا

انتقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي محدودية الضربة العسكرية الثلاثية الأمريكية الفرنسية البريطانية في سوريا، مطالبين بتبني استراتيجية شاملة لإنهاء الحرب هناك.

وأعرب ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري عن كارولاينا الجنوبية، في بيان مكتوب أصدره، عن اعتقاده بأن الضربة كانت “ردًا ضعيفًا” على نظام بشار الأسد.

وأضاف: “أتخوف من أن الضربة ستعتبر ردًا عسكريًا ضعيفًا، لابد أن الأسد فكر أن استخدامه السلاح الكيميائي سيكون الرد عليه ضربة عسكرية أمريكية محدودة”.

واعتبر أن الضربة ليست عملًا عسكريًا قويًا يدفع الأسد أو روسيا وإيران إلى تغيير استراتيجيتهم في سوريا.

وأعرب السيناتور الجمهوري جون ماكين، في بيان أصدره عن دعمه للضربة، لكنه أكد أن الإدارة الأمريكية لا بد أن تتبنى استراتيجية شاملة في سوريا والمنطقة، من أجل تحقيق النجاح على المدى البعيد.

وأضاف: “لابد أن يضع الرئيس (ترامب) أهدافًا لمواجهة التأثير السيئ لروسيا وإيران في المنطقة وألا يكتفي باستهداف تنظيم داعش. يمكن شن غارات جوية بشكل مستقل عن الاستراتيجية الواسعة، إلا أنه لا يمكن للغارات وحدها أن تحقق أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

وفي السياق نفسه، أكد بيان صادر عن السيناتور الديمقراطي جاك ريد، أن “مثل هذه الضربات المحدودة لا يمكن أن تحل محل استراتيجية شاملة، ستكون هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا”.

كما دعا السيناتور الجمهوري ماركو روبي، في بيان، الإدارة الأمريكية إلى تبني استراتيجية أكثر شمولية وواقعية بشأن سوريا.

وفجر السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.

وجاءت تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات7 أبريل/ نيسان الجاري، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها