مشاركة قوية لألمانيا في سوق السفر العربي وسط مؤشرات نمو للسواح الخليجيين

أعلن “المجلس الوطني الألماني للسياحة” عن مشاركة قوية في سوق السفر العربي 2018 بدبي، وذلك بحضور 21 شريكا من كبريات المؤسسات السياحية الألمانية، التي تهدف الى رفع معدلات نمو عدد السواح الخليجيين الى هذا البلد الأوروبي الغني بمنتجه السياحي المنوع.

وسيقوم ممثلون من كبرى المدن الألمانية مثل فرانكفورت ودوسلدورف وهانوفر وفيسبادن بالتواجد في الجناح، الذي يمتد على مساحة 120 مترا مربعا، إضافة الى هيئات سياحية تمثل الأقاليم المختلفة لألمانيا، من اجل زوار المعرض الذي يستمر بين 22 و25 ابريل.

وكشفت إحصاءات حديثة صادرة عن الهيئة في شهر يناير الماضي ارتفاعا في عدد ليالي المبيت الفندقية للزوار الخليجيين وصل الى 3.7% ما يعكس التوقعات بموسم مزدهر مع الاقتراب من اجازات العيد والصيف في المنطقة، وفقاً لبيان صحفي وصل أريبيان بزنس.

وأشارت الإحصاءات الحديثة الى أن السوق الخليجي يعتبر من بين اهم ثلاثة أسواق غير أوروبية لتصدير السواح الى المانيا، بعد الصين والولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر في مقدمة أول عشرين سوقا على مستوى العالم.
يأتي ذلك في ظل اهتمام المانيا تركيز رسالتها التسويقية هذا العام حول ابراز إمكانات المطبخ الألماني وتنوع المذاقات المحلية والأوروبية والعالمية التي بوسع الزائر أن يحظى بها لدى زيارته هذا البلد الذي يعتبر من بين الأكثر تفضيلا في أوروبا، اذ أن تجارب الطعام لطالما كانت جاذبة بالنسبة للسائح العربي والخليجي بشكل خاص.

هذا الامر تؤكده سيغريد دي مازيريس، مديرة منطقة الخليج للمكتب الوطني الألماني للسياحة، الممثل المحلي للمجلس، اذ تقول:” نحن فخورون بالمشاركة في سوق السفر العربي لما يتمتع به من مكانة مرموقة في صناعة السياحة والسفر، ولكي نؤكد من دبي التزامنا المتواصل تجاه عملائنا الاوفياء في السوق الخليجي، إضافة الى رغبتنا باستقطاب المزيد منهم، واطلاعهم على الإمكانات السياحية الوفيرة التي تتمتع بها المانيا”. وتضيف:” لدينا شركاء كثر من مختلف انحاء المانيا داخل الجناح ولدى كل منهم قيمة مضافة بالإمكان تقديمها لتجربة الزوار الوافدين من الخليج، سواء فيما يتعلق بمدننا النابضة او تجارب التسوق المجزية والبنية التحتية المريحة، وبالطبع الى جانب الطبيعة الخلابة.. كل ذلك يجعلنا محط اهتمام الباحثين عن تجارب سياحية مناسبة ومنوعة لا يمكن الحصول عليها في أي مكان آخر في أوروبا”.

وانعكاسا للفكرة الرئيسية للحملة التسويقية العالمية التي يروج “المجلس” عبرها لألمانيا والتي تحمل عنوان “مذاقات من المانيا” (كولناري جيرماني) وهي مستمرة منذ بداية العام، سوف يتيح الجناح للزوار خلال المعرض، تجربة عينة من الأطباق اليومية الرائجة في المانيا طوال أيام السنة مثل “خبز البريتزل” الشهير أو سلطة البطاطا أو الفطائر المحلاة أو قطع “الشنيتزتل” المقلية الشهية، إضافة الى غيرها.
وبينما تركز الحملة على اظهار إمكانات المطبخ الألماني التقليدي، الا أنها لا تغفل عن الطابع العالمي لتجربة سياحة الطعام في المانيا، مع تواجد مطاعم من كل دول العالم، إضافة الى توفر خيار “الطعام الحلال” في مطعم كثيرة.

وفي العام 2016، احتلت المانيا المرتبة الأولى بالنسبة الى البلاد الأوروبية الأكثر تفضيلا للخليجيين متفوقة على بريطانيا وتركيا وفرنسا. كما أكدت الأرقام المسجلة في العام الماضي 2017 أن هذا السوق لا يزال يتمتع بجاذبيته كخيار رئيسي للسواح في كافة دول العالم.

وقد بلغ عدد الليالي التي قضاها السياح من كافة دول العالم في الفنادق ودور الضيافة الألمانية 83.9 مليون ليلة (بحسب مؤشر الفنادق التي يتجاوز عدد اسرتها العشرة) وبنمو متتابع للسنة الثامنة على التوالي حقق رقما قياسيا السنة الماضية بلغ 3.6% مقارنة مع العام الأسبق 2016.(arabianbusiness)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها