تركيا : صدور الحكم النهائي بحق أفراد عصابة اختطفت سورياً و عذبته و هددت بتسليمه للمافيا التركية

أصدرت محكمة الجنايات الأولى، في محافظة قونيا، قراراً بالسجن 13 عاماً و4 أشهر، بحق ستة سوريين، خطفوا سورياً وعذبوه، العام الماضي، في مدينة قونيا.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت بتاريخ 2/3/2017، حيث قام السوري “عبدو رمضان”، البالغ من العمر 32 عاماً، بالذهاب إلى منزل صديق له، في مدينة قونيا، بغية تحصيل مبلغ 100 ليرة تركية، كان قد استدانها منه، ليتفاجأ باحتجاز كل من السوريين (أحمد المحمد / 38 عاماً)، و(نوري المنصور / 26 عاماً)، له بالقوة، قائلين له: “أنت تملك الكثير من المال، ستعطينا المال، وإلا سنقتلك، ونسلمك للمافيا التركية”.

وأضافت الصحيفة، أن المتهمين اصطحبا “رمضان”، إلى منزل آخر في مقاطعة مرام، كما اعتديا عليه بالضرب، وأصاباه بسكين في أذنه، إثر محاولته الفرار، أثناء نقله للمنزل الجديد، الذي حضر إليه فيما بعد، كل من السوريين (أحمد الباشا / 26 عاماً)، و(بشار المحمد / 25 عاماً)، و(محمد أحمد / 25 عاماً)، و(محمد عبدلله / 24 عاماً)، إضافة إلى (خلف أحمد / 33 عاماً)، حيث قاموا جميعاً، وفقاً للادعاء العام، بتعذيب رمضان، قبل أن يتصلوا بشقيقه “ماهر”، البالغ من العمر 24 عاماً، ويهددوه بقتل شقيقه، إذا ما دفع لهم فدية قدرها 50 ألف دولار.

وقدم ماهر بلاغاً بحادثة الخطف للشرطة، كما قام بالتنسيق معها، بالاتفاق مع أفراد العصابة على زمان ومكان تسليم الفدية، حيث اتخذت العناصر التدابير الأمنية اللازمة، في موقع التسليم، الذي حضر إليه المدعو “خلف”، حيث تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه، ومن خلال مداهمة المنزل الذي احتجزت بداخله العصابة، السوري رمضان، تم اعتقال المتهمين، أثناء محاولتهم الفرار برهينتهم، خارج المنزل.

وأعادت الشرطة إلى رمضان مبلغ 160 ليرة تركية، تبقت من أصل 220 ليرة، نهبتها العصابة منه عنوة، إضافة إلى هاتفه المحمول، وبطاقة الحماية المؤقتة (الكمليك) الخاصة به، وحولت المتهمين إلى النيابة العامة، التي أمرت بإخلاء سبيل المدعو خلف، بشرط الرقابة القضائية، وسجن بقية أفراد العصابة.

وأصدرت محكمة الجنايات الأولى، في محافظة قونيا، قراراً بتجريم المتهمين الستة، جريمتي “النهب” و”حجز حرية الغير”، وحكمت عليهم بالسجن 13 عام و4 أشهر، أما السوري “خلف”، فقد تم إسقاط التهمة بحقه، جراء وفاته، بحسب الصحيفة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

    1. هدول مو ثوار
      لو كانوا ثوار ماطلعوا من سوريا
      ومافي حرامية ومجرمين إلا النظام

    2. ثوار ونص و بدليل اللاجئيين المعبيين المخيمات بتركيا قدموا طلب انتساب لجيش الحرامية ما يسمى الحر لما قررت تركيا المنغولية تحرير عفرين من اهلها بدل ما يحاربوا النظام يلي أذلهم و شردهم.. جيشك الحر يلي دخل عفرين شو عمل غير السرقة و بوضح النهار و على عينك يا تاجر؟ ثوار ولا مو ثوار يا ابو وضاح؟