لاعب كندي سوري ترك كندا و عاد للعب في الدوري المحلي و المنتخب .. استخرج هوية فاعتقل ليساق للخدمة في جيش بشار الأسد !

تعرض لاعب سوري كندي للاعتقال من قبل الشرطة العسكرية التابعة لميليشيات بشار الأسد المحلية التي يطلق الموالون عليها اسم الجيش العربي السوري، وذلك بعد حصوله على الثبوتيات اللازمة لتمثيل منتخب بشار الأسد.

وفي تفاصيل الحادثة التي أثارت ضجة في الأوساط الرياضية الموالية، فإن اللاعب “ملهم بابولي” الكندي من أصول سورية، كان قدم من كندا للاحتراف في صفوف نادي الاتحاد الحلبي، بعد أن لعب في الدوري الكندي ومثل المنتخب الكندي الأولمبي.

وبعد تألقه في الدوري المحلي النظامي، مع ناديه الاتحاد، ذكرت مصادر إعلامية رياضية موالية أنه جار العمل على استخراج وثائق سورية لبابولي (24 عاماً) تمهيداً لاستدعائه للمنتخب.

وبعد حصوله على الثبوتيات اللازمة التي جعلت منه “سورياً رسمياً” صدرت بحقه مذكرة أمنية، وتم اعتقاله بهدف سوقه إلى الخدمة الإلزامية في جيش بشار الأسد.

وسرت أنباء تفيد بأن نادي الجيش الذي ينافس الاتحاد على بطولة الدوري هذا العام، هو وراء توقيف ببولي، لحرمان الاتحاد من إحدى ورقاته الرابحة.

ويعرف عن نادي الجيش -منذ تأسيسه- قيامه بسرقة نجوم الأندية الأخرى بحجة الخدمة الإلزامية، حيث يقوم بعد سوقهم بتفريغهم لفريقه واستثمارهم للفوز ببطولة الدوري التي يحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بها.

ونقلت مصادر إعلامية موالية عن اللواء ياسر شاهين “مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش”، أن ناديه لا علاقة له بالقبض على بابولي.

كمان نقلت وسائل إعلام موالية عن مدير الكرة في نادي الاتحاد، المافيوزي “وائل عقيل”، قوله إن “ملهم بابولي أتى إلى بلده سوريا ليلعب كرة القدم ويخدم منتخب بلده لا ليوضع في السجن بعد حصوله على الهوية السورية”.

وأضاف عقيل: “ببولي البالغ من العمر 24 عاماً عاش كل حياته في كندا ولعب لمنتخب كندا الأولمبي، ولكنه فضل أن يأتي إلى سوريا للعب فيها بعد تواصله معنا وتمت الموافقة من قبل الفيفا أيضاً بعد أن أخبرهم رغبته بتمثيل منتخب سوريا”.

وتابع: “اللاعب يقوم بكافة إجراءات البدل عن الخدمة العسكرية ولكن فجأة اختفى لنتفاجأ بأنه في سجن الشرطة العسكرية بعد ثلاثة أيام من اختفائه ولم يسمحوا له بإجراء اتصال .. كيف يتم تجاهل كل الأوراق مع العلم أن شعبة التجنيد أخبرت الشرطة العسكرية بأن أوراقه مكتملة ولكن لم يتم السماح له بالخروج بحجة أنه تم كتابة الضبط”.

وكشف عقيل أنه تمكن من زيارة اللاعب في السجن “وللأسف وضعه النفسي سيء جداً وأخبرني بأنه جاء ليقدم لبلده الذي يزوره لأول مرة وليس ليسجن مع العلم أن لغته العربية ليست جيدة و(مكسرة)”.

وختم: “نتمنى أن يتم الاقتداء بأخلاق السيد الرئيس الداعم للرياضة وأن يتم الإفراج عن اللاعب بأقصى سرعة لأننا نريد أن نكسب الخبرات السورية لا أن نضيعها”.

متابعات

أعلنت مصادر إعلامية موالية عن إطلاق سراح ببولي بعد تدخل “القيادات المعنية”.[ads3]