بوتين و ماكرون يتفقان على مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني
قال الكرملين، الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، اتفقا في اتصال هاتفي على ضرورة “مواصلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي حول إيران”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن الكرملين قوله في بيان إن الزعيمين “دعيا إلى مواصلة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو عامل مهم لضمان الأمن الدولي”.
كما تطرق الرئيسان لبحث قضايا العلاقات الروسية الفرنسية الثنائية، مع الأخذ بعين الاعتبار زيارة ماكرون المرتقبة إلى روسيا، في مايو/أيار القادم.
ويلتقى ماكرون، اليوم نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في الولايات المتحدة، لمناقشة عددا من النقاط الخلافية وفي طليعتها الاتفاق النووي الإيراني.
ويأمل الرئيس الفرنسي “استكمال الاتفاق مع إيران بمعالجة قضية الصواريخ الباليستية، والعمل على احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة”، وفق قناة “فوكس نيوز” التي أجرت حوارًا مع ماكرون، أمس الأحد.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية؛ حيث هدّد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، فيما تدافع الدول الأوروبية عن الحكومة الإيرانية، وتقول إنها ملتزمة بالاتفاق.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، تم الإعلان في 6 يناير/كانون الثاني 2016، بدء تطبيقها.
ونصت الخطة على رفع العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالمقابل تعهدت طهران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت الرقابة الدولية.
وينص الاتفاق أيضا على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا اعتبارا من 2025. (ANADOLU)[ads3]