تركيا : برلماني معارض يتهم الحكومة بإخفاء الإحصائيات المتعلقة بالسوريين عن الشعب و التساهل معهم فيما يتعلق بالعمل دون تصريح
طالب نائب تركي في حزب الشعب الجمهوري المعارض، وزيرة العمل والضمان الاجتماعي، بالإجابة عن تساؤله حول عدد السوريين الحاصلين على تصريح عمل داخل الأراضي التركية، متهماً الحكومة بإخفاء بعض الإحصائيات عن الشعب التركي، والتساهل مع السوريين بخصوص عملهم دون استخراج إذن وتصريح بالعمل.
ونقلت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، عن النائب التركي “أتيلا سرتل”، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “الحكومة تمتلك كافة الإحصائيات حول السوريين، إلا أنها تظهر البعض منها، وتخفي البعض الآخر عن الشعب التركي، من السهل جداً على السوريين الحصول على تصريح بالعمل هنا في تركيا، ورغم ذلك يوجد الكثير من السوريين الذين يعملون دون تصريح أو إذن، ويتركون بحرية دون أن يدفعوا ضرائب”.
وأضاف سرتل: “يجب أن تفرض الحكومة عقوبات بحق السوريين الذين يعملون دون حصولهم على التصاريح، إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية تطبق هذه العقوبات بحق أصحاب الأعمال الصغيرة الذين يضطرون أحياناً لتشغيل السوريين”.
وأردف: “تفرض الغرامات المالية المتنوعة، بحق أصحاب الأعمال الصغيرة، ممن يوظفون السوريين الذين لا يملكون إذناً بالعمل، بشكل اضطراري أحياناً، وكأننا نقول بهذه الغرامات لأصحاب الأعمال الصغيرة (أغلق محلك)”.
وتابع: “يجب على الحكومة البحث والتفتيش، وتطبيق العقوبات اللازمة، بحق السوريين الذين يعملون دون تصاريح، كما يجب على تجارنا أيضاً أن يتصرفوا بشكل أكثر وعياً، ضد الأجانب غير المسموح لهم بالعمل، وألا يسمحوا لهم بسرقة سوق العمل”.
وختم سيرتل حديثه، بتوجيه عدد كبير من الأسئلة، مطالباً وزيرة العمل والضمان الاجتماعي، “جوليدة صاري إروغلو”، بالإجابة عليها قائلاً: “وفقاً للمعلومات التي قدمتها وزارة الداخلية التركية، يعيش 3.424.237 سوري داخل الأراضي التركية، كم شخص من هؤلاء السوريين يعملون؟ كم شخص من الذين يعملون منهم يملكون تصريحاً وإذناً بالعمل؟ وكم شخص من السوريين يعمل دون أن يحصل على تصريح بالعمل؟ كم عدد السوريين الحاصلين على إذن بالعمل في كل مقاطعة تركية؟ ما هي نسبة السوريين الذين تقدموا ابتداءاً من اليوم بطلب الحصول على تصريح بالعمل من مجموع طلبات الأجانب الكلية؟ كم عدد السوريين العاملين في الزراعة وغيرها من الأعمال الموسمية؟ كم عدد الشركات التي تم اقتطاع ضرائب منها لتوظيفها سوريين لا يملكون تصاريح بالعمل في آخر 3 أعوام؟”.
الجدير بالذكر أن السواد الأعظم من السوريين في تركيا يعملون بدون “تصريح عمل”، وتكون أجور معظمهم أقل من الحد الأدنى للأجور، كما أنهم لا يتمتعون بأية حقوق ولا ضمانات مرتبطة بعملهم.[ads3]
احقر واسقط حزب في العالم هو حزب الشعب الجمهوري
في انتو اسقط من كل الساقطين،،بعد مكنتو اسياد ،،صرتو ،،،،
حزب مؤيد للخنزير بشار ماذا تتوقع منه
ببساطة، الوضع التالي يلخص حال عمل السوريين في تركيا:
انا مهندس احمل شهادة ماجستير، اعمل مع “حجي/معلم” سوري ب2000 ليرة بالشهر، بشتغل “كلشي” من الاعمال المكتببة نزولا الى لم الزبالة. والمعلم بيفلح علي فلاحة ساعات عمل طويلة، وطبعا لا مستقبل ولا فرص تطور واصلا عملي بيشتغله صبي صف تاسع. وشغلة اذن العمل وبرنامج الضمان الاجتماعي لا افكر فيها اصلا.
بينما، المهندس التركي الخريج جديد المتوسط المهارة راتبه يبدا 3500 مع تامين وضمان اجتماعي اله ولعائلته ووظيفته جاهزة وبيشتغل بشهادته بضغط عمل معقول ويحترم ويقدر، مع برامج دعم اسكان وتعليم وسيارة واجازات.
يعني انا يلي متلي بوصل راتبه 6000 وهو معزز مكرم ومبسوط.
الخلاصة: نحن نستغل وبينعفس علينا ومالنا حقوق ومن الحجي السوري قبل صاحب العمل التركي.
هو النائب ذكر امور بنية سيئة ولكن محقة. صحيح الحكومة ماعم تدقق عالسوريين، بس هالش فتح المجال لاستغلالهم وظلمهم واكل حقوقهم. لابد من صرماية حكومية تلق قفا الحجي/المعلم السوري يلي عم يترفه ويجمع ثروة على حساب رقاب هالعمال الغلابا، وياضا تلق التركي يلي عم بستغل السوريين ايضا. ولازم تتهيأ بيئة قانونية عادلة تجاه الشعب التركي والجالية السورية تضع حد لهلمهزلة.
نفس الكلام حرفيا حكوه العراقيين لما لجأوو لعننا….وقتها لعننا سلسفيل اهلهم واستغليناهم اسوأ استغلال…..سبحان الله….يا أبن ادم..اعمل ما شئت فكما تدين تدان
اي والله معك حق. حسبنا الله ونعم الوكيل والحمدالله على كل حال.