تطبيق ” سبوتيفاي ” يحجب الأغاني التي تحتوي على ألفاظ مسيئة
بدأ تطبيق #سبوتيفاي ، أكبر خدمة لبث الأغاني عبر الإنترنت في اختبار تقنية جديدة لحجب الأغاني التي تحتوي على ألفاظ مسيئة وفجة.
وبدأ تنفيذ التقنية الجديدة على هواتف الآيفون وأجهزة الآيباد، بعد ستة أعوام من طلبه على منتدياته على الانترنت، ولكن بعض مستخدميه قالوا لإذاعة راديو فايف في “هيئة الإذاعة البريطانية”، إن التقنية الجديدة لا تحوي على حماية كافية.
وتطبق تطبيقات منافسة مثل أبل ميوزيك تقنيات تستخدم كلمات سر يستخدمها الآباء حتى لا يستمع الصغار للكلمات الإباحية.
ومنذ عام 2011 أصبح يتوجب على تطبيقات تشغيل الموسيقى والأغاني عبر الانترنت كتابة كلمة “فجة” أمام الأغاني التي تعتقد شركات الموسيقى أنها غير مناسبة للأطفال. وفي الوقت الحالي توجد كلمات فجة في أكثر من ثلث الأغاني على قائمة سبوتفاي لأكثر الأغاني مبيعا في بريطانيا.
وبدأت نيكولا فورد، وهي أم لأطفال، التماسا على الإنترنت مطالبة باستحداث كيفية لغربلة كلمات الأغاني بعد أن استمعت إلى كلمات بعض الأغاني. وقالت “تعرضت لبعض المواقف المحرجة عندما كان الأطفال يستمعون إلى بعض الأغاني في الراديو ثم فجأة امتلأ منزلنا بكلمات السباب عندما شغلوا نفس الأغنية عبر سبوتيفاي”.
وأضافت “بدأت التماسا على الإنترنت وتوصلت إلى أن الكثير من الآباء يطالبون بالأمر ذاته ولهذا حاز التماسي على الكثير من الاهتمام”. ويقوم التعديل الجديد، الذي استحدث في ابريل/نيسان، بمنع تشغيل الأغاني التي تحوي الكلمات الفجة، ولكنه لا يستبدلها بنسخ “نظيفة”، وتقول نيكولا إن ذلك لا يكفي.
وأضافت “الأطفال يريدون الاستماع إلى الأغنية التي استمعوا إليها ولهذا سيحاولون ذلك بطريقة أو بأخرى. إذا استمعوا إلى الأغنية، أود أن يستمعوا إلى النسخة النظيفة”. وشكا آخرون من أن التعديدل الجديد، وهو متوفر فقط لمستخدمي الخدمات المميزة، لا يحتوى على كلمة سر ويمكن لأي شخص يستخدم الجهاز تغييره.
وقالت نيكولا “سيكون من المفيد أن يكون لصاحب الجهاز، اي والدي الأطفال، القدرة على التحكم في الجهاز”. وأضافت “يجب على هذه الشركات أن تسعى جاهدة لمساعدتنا على السيطرة على ما نشغله في منازلنا، ومن بينها سبوتفاي. أعتقد أنهم كانوا من المفترض أن يولوا الأمر اهتماما من قبل”.
ويصف سبوتيفاي التقنية الجديدة بأنها “نسخة للاختبار” وأنها تخضع للتجربة من قبل “بعض المستخدمين”.[ads3]