وزير إعلام بشار الأسد : هناك من يكتبون بوستات على فيسبوك و يسمون أنفسهم إعلاميين .. و الإعلام الوطني قام بـ ” أنسنة الجندي السوري “

قال عماد سارة، وزير إعلام النظام، إن تغييرات نوعية أحدثت في قنوات التلفزيون السوري، على مستوى الشكل والمضمون، بدءاً من تغيير الشعار، واستبداله بالوردة الشامية والياسمين الدمشقي، انتهاءاً بتشكيل لجنة لاختيار المذيعين، زاعماً أن التأخر في إحداث التغيير، كان بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الثلاثاء، عن سارة قوله: “صدر قرار بتشكيل لجنة هدفها تقييم اختيار العاملين كمذيعين كمرحلة أولى من حيث الأداء والكاريزما والصوت والشكل، على أن تقوم اللجنة بوضع علامة لكل شخص في النهاية، وهذا الأمر ينطبق على اختيار أي شخص للعمل في المؤسسات الإعلامية الرسمية”.

وأضاف سارة: “ليس لوزير الإعلام أي دور في هذا الإطار، ويترك للجنة المؤلفة من خبراء في الإعلام تحديد جميع المعايير وذلك يقضي على أي وساطة”، على حد زعمه.

وأشاد سارة بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام النظامية، بجميع مؤسساتها، في نقل الحقيقة بـ “حيادية وشفافية”، معتبراً أن وسائل الإعلام العربية والغربية “لجأت إلى تشويه وشيطنة كل شيء في سوريا”، مضيفاً: “وجدنا في الحرب التي مورست على سوريا انعداماً للحيادية والموضوعية، بحيث قامت إمبراطوريات الإعلام بشيطنة كل شيء، في حين لجأ الإعلام الوطني إلى أنسنة الأحداث والجندي السوري، ولكن البعض في الداخل شارك في الشيطنة التي فرضت علينا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي عبر مهاجمة الإعلام السوري”.

أما عن إتاحة الفرص بشكل أكبر أمام الطلاب لتقديم موادهم الإعلامية، فقد قال: “في كثير من الأحيان نضع (الواسطة) شماعة لكثير من المواضيع، ولكن الأمر بحاجة إلى جهد ومتابعة، ومن يجتهد يصل في حقل الإعلام، كما أن هناك معايير وأسس للعمل في الإعلام، فهناك من يكتبون (بوستات) على فيسبوك ويسمون أنفسهم إعلاميين”، مشيراً إلى أنهم طلبوا من المشرفين على الدورات الإعلامية، ترشيح الطلبة المتميزين، إلا أن بعض المدربين أنفسهم بحاجة إلى تدريب، على حد تعبيره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها