القائد العام لـ ” قوات سوريا الديمقراطية ” : ليست لدينا مشكلة بدخول قوات عربية إلى سوريا

كشف مظلوم عبدي، القائد العام لـ”قوات سورية الديمقراطية” أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يزال يسيطر على عشرة آلاف كيلومتر مربع في سورية، وهو ما يساوي مساحة لبنان.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته الخميس تحدث عبدي عن احتمالات انسحاب الولايات المتحدة من سورية، وقال إن “الولايات المتحدة ودول التحالف جاءوا إلى سورية لمحاربة الدولة الاسلامية، والأخير لم يتم القضاء عليه نهائياً، وهناك خلايا نائمة موجودة في المناطق المحرّرة ولا يزالون يشكلون خطرا … الدولة الاسلامية لا يزال يسيطر على عشرة آلاف كيلومتر مربعا ، ما يساوي مساحة لبنان”.

ولفت إلى أنه عقد اجتماعاً مطولاً مع بريت ماكجورك، ممثل الرئيس الأمريكي في غرفة التحالف الدولي، قبل أيام، لمناقشة تصريحات الرئيس دونالد ترامب وعزمه سحب قوات بلاده من سورية، ونقل له أن الإدارة الأمريكية في مرحلة صناعة القرار ودراسة صياغته.

وكشف أن الوجود الأمريكي في سورية لا يقتصر على المستوى العسكري، وأوضح :”هناك بعثات رسمية من الوزارات تعمل هنا على الأرض، إضافة إلى البعثات الفرنسية والبريطانية”.

وحول احتمال قدوم قوات عربية إلى سورية :”نحن نعمل مع التحالف على طرد الإرهاب من سورية، وليست لدينا مشكلة في حال دخلت قوات عربية بالتنسيق مع التحالف الدولي وسنتعاون معها”.

وصرح بأن قواته التي تضم 60 ألفا، شكلت “قوات حرس حدود” من ثلاثين ألفا، وانتشرت على الحدود مع تركيا شمالاً، والحدود العراقية المحاذية لمناطق الدولة الاسلامية شرقا، وعلى طول الخط الجنوبي لنهر الفرات الخاضع لسيطرة النظام.

وحول عائدات موارد النفط والغاز التي تسيطر عليها القوات، قال :”بالنسبة لهذه المنشآت النفطية في دير الزور فهي شبه معطلة بالوقت الحالي، ولا تنتج أكثر من 10 في المائة، معمل كونوكو مثلاً خارج الخدمة حالياً ولا ينتج أي شيء بسبب الأعطال والتعرض للقصف والاعتداءات … باقي الحقول أيضا … قمنا بتسليمها لأهالي منطقة دير الزور، لاستثمارها ومنح جزء من وارداتها لمجلس دير الزور العسكري ومجلسها المدني”.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لم يأتي بجديد فالاسلام كان و ما يزال الخطر الأكبر على كل لص يريد ان يسرق بلاد المسلمين بغض النظر عن الثوب الذي يلبسه امريكي يهودي او روسي ايراني.

  2. ماذا عن النظام الذي قتل و شرد و سجن اكثر من ربع الشعب السوري ٱلا يشكل خطرا ام هو حليفكم بالسر.

  3. ٦٠٠٠٠ اوجلاني!!!! من وين جاء هذا العدد الكبير!؟
    شو هالكذب ولوه…
    يمكن انه يعتير كل كردي او كردية بعمر ١٥ سنة واكثر هو حكما من ميليشياته المأجورة …

  4. الاعلام الكردي مثل الاعلام التركي خده على كذب ستين الف هو سؤال ليش الابطال وقفوا ضرب بتركيا الجواب لان اردوغان جابهم على سوريا
    وامريكا ركبتهم هههههههههه
    والنظام عاشرهم الكردي ياكردي ياحمار ماحلك تتعلم من الحمير العرب
    هي بالعراق خلوا الشيعة يدعسوكم لان الشيعة فطسلهم مئة الف بمعارك حلال ثلاث سنوات وانتم قدمتم فقط 15 الف يعني يلي بيفطس منكم اكثر امريكا بتوقف معه

    1. هلأ الاعلام الكردي المدعوم خارجيا متل الاعلام التركي والعربي وهالقوبة ، ما اختلفنا.
      بس انتو كمان التراك عاشركم ، والسعودي ضاجعكم والقطري نكحكم وطبعا بعد ماركبكم و ههههههه
      اللي بيتو من قزاز ….الخ