رئيس الوزراء التركي : ” في بداية مسيرة السلام نظام الأسد حقيقة و أحد الأطراف و الجميع يقبل بذلك “

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه لا يمكن أن يكون بشار الأسد صاحب قرار في المستقبل، لكنه شدد على أن النظام السوري حقيقة وأحد الأطراف في مسيرة السلام.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها يلدريم خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء مع الصحفيين الإسبان في العاصمة مدريد التي أجرى إليها زيارة رسمية.

وأضاف ” في بداية مسيرة السلام، نظام الأسد حقيقة وأحد الأطراف، سواء رُغِب بذلك أو لا. الجميع يقبل بذلك. لكن على المدى المتوسط والطويل وبعد كل هذه الآلام وحدوث هذا الكم من الحقد والكراهية فإن ذلك غير ممكن”.

وشدد يلدريم على أن تركيا أجرت الكفاح الأكثر تأثيرا وفاعلية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرا إلى أن بلاده قطعت مع روسيا وإيران مسافات طويلة حول تحقيق وقف إطلاق النار واتفاق خفض التوتر في سوريا. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. صحيح متل كلامو قطع مع روسيا وايران شوط طويل في تسليم حلب والغوطة والزبداني ومضايا وداريا والقلمون والآن حمص وحماه
    عن اي خفض تصعيد يتكلم هذا الاعور ؟

  2. ولازال العثمانيون والفرس والقياصرة يلعبون بالشعب السوري تفو على آل الأسد من جد الجد الى ولد ولد ولد ولد الولد

  3. كلكم أجتمعتم على تنظيم الدولة و اختلفتم عند القاتل الحقيقي للشعب السوري, و لكن لو عرفنا السبب بطل العجب.
    في الحقيقة أصدقاء سوريا المزعومين و أعدائها اتفقوا بالأساس على بقاء المجرم ابن المجرم قاتل السوريين.
    فقادة لواء التوحيد قتلهم النظام و لكم موقع اجتماعهم تم إعطاء احدائياته من قبل المخابرات الأمريكية.
    قادة الأكراد و منهم مشعل تمو قتلتهم المخابرات الأمريكية و ليس النظام.
    قادة أحرار الشام قتلتهم القوات الأمريكية عن طريق طائرة مسيرة.
    قادة الجيش الحر الشرفاء تعرضوا للأغتيال من قبل المخابرات التركية.
    الائتلاف السوري المارض مزقه اصدقاء سوريا و حولوه لمسرح بهلوانات.
    و هذا كله قبل ظهور تنظيم الدولة.
    في الحقيقة لو نظرنا للسنوات السبع الماضية سنكتشف أن كل قوة قادرة على أزاحه النظام سياسياُ أو عسكرياً كانت تحارب من قبل أصدقاء الشعب السوري قبل أعدائه.