” نأخذ مصالح إسرائيل بالحسبان دائماً ” .. سفير روسيا في تل أبيب يعلق على أنباء تزويد نظام بشار الأسد بمنظومة الدفاع ” إس 300 “
أكد السفير الروسي لدى تل أبيب، ألكسندر شيين، الأربعاء، أنّ بلاده لم تتخذ قرارها النهائي بعد بشأن تزويد النظام السوري بمنظومات الدفاع الصاروخية من طراز (إس-300)، لافتاً إلى أن “روسيا تأخذ دائماً في الحسبان المخاوف والمصالح الأمنية لإسرائيل في ما يتعلق بحفظ وحماية الأمن القومي”.
وأضاف شيين، في مقابلة مع موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، بحسب ما أوردت صحيفة “العربي الجديد”: “نحن قلقون بطبيعة الحال من وضع العلاقات المتبادلة بين إسرائيل وإيران في ظل التهديدات المتبادلة والرفض المتبادل للدولتين كل للأخرى”.
وتابع: “علينا أن نكون قلقين من هذا الوضع في الوقت الذي تملك فيه إيران قوات في سورية، هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تدهور وتسخين المنطقة كلها في الشرق الأوسط، ولا يمكننا بطبيعة الحال ألا نكون قلقين من ذلك”، وفي هذا السياق ندعو الطرفين إلى “ضبط النفس دون أي تأخير”.
من جهة ثانية، قال شيين إنّ بلاده لم تتخذ قرارها النهائي بعد بشأن تزويد النظام السوري بمنظومات الدفاع الصاروخية من طراز (إس 300)، و “الأمر ليس مطروحاً حتى على مستوى مباحثات ومفاوضات بيننا وبين سوريا”.
وأضاف أن “كل ما أعرفه أن هذا الموضوع لم يطرح، جزء من وسائل الإعلام تعمم طرح هذا الموضوع، وهذا أمر سابق لأوانه حالياً، أؤكد أن الموضوع طرح في سياق الضربة الغربية ضد سورية، ولا علاقة لذلك إطلاقاً بإسرائيل”.
ورداً على سؤال: “هل يمكن لإسرائيل أن تبقى مطمئنة إلى مجال حرية حركتها في سورية أم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوقف ذلك؟”، قال السفير الروسي لدى تل أبيب: “نحن معنيون طبعاً بأن لا تحدث هذه العمليات، لأنها تزيد من خطورة الوضع في سوريا والوضع الإقليمي، وتزيد من التوتر في المنطقة، كل هذا لا يتلاءم مع جهودنا، في الوقت الذي على رأس اهتماماتنا تحقيق توازن سياسي للصراع في سورية، نحن ندرك بطبيعة الحال الأسباب التي تدفع إسرائيل لاتخاذ قرار بالقيام بعمليات من هذا النوع، ومن المفضل طبعاً أن لا تتوفر هذه الأسباب”.[ads3]
يعني بوتين بدو يحلق لإيران من سوريا.بكره إيران تقلعه كما قلعت أمريكا من العراق.
إيران أم الإرهاب وتجيد اللعب به فالقاعدة وداعش ألاعيب بيدها كما حزب حسن زميرة والحوثيين وباقي إرهابي العراق وأفغانستان.
بكرة بتشغل داعش ضد الروس لكي تطردهم.
بشار أصبح كالشرموطة التي تصاحب عرصين متناقضين واحد عرص يتاجر بالدين ويفرض الحجاب والثاني عرص علماني يدعم التعري.