روسيا تحضر شهوداً لتعزز مزاعمها حول ” كيماوي دوما ” .. و بريطانيا تصف ما تفعله بـ ” المسرحية “

جلبت روسيا أكثر من 12 مدنياً “لم يصبهم أذى” من الغوطة الشرقية إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الخميس لدعم مزاعم عدم شن هجوم كيماوي على المدينة.

ورفضت بريطانيا الخطوة واصفة إياها بأنها مسرحية وقالت إن دول الحلفاء، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، قاطعت جلسة الإفادة المغلقة.

وقال مبعوث بريطانيا إلى المنظمة بيتر ويلسون في بيان ”منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست مسرحا“.

وأضاف ”قرار روسيا إساءة استغلال المنظمة محاولة روسية أخرى لتقويض عملها، لا سيما عمل بعثتها لتقصي الحقائق التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سوريا“.

وقال طفل عرفه مترجمون جاء بهم النظام السوري بأنه حسن دياب البالغ من العمر 11 عاما من الغوطة إنه دخل إلى مستشفى بعد الهجوم.

وقال إنهم بدأوا صب الماء عليه في المستشفى دون أن يعرف السبب.

ويشبه الطفل صبيا شوهد في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على محطات تلفزيونية غربية بعد الهجوم.

وقال السفير الروسي لدى هولندا إن الفيديو ”لفقته“ الخوذ البيضاء.

وزار محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء موقعا ثانيا في الغوطة دون تحضير لأخذ عينات من المنطقة.

ووصف مبعوث فرنسا إلى المنظمة فيليب لاليو عرض السوريين في لاهاي بأنه ”مكشوف“.

وقال لاليو لرويترز ”لا يعتبر هذا الأمر مفاجئا من قبل الحكومة السورية التي ارتكبت مجازر في حق شعبها وقتلتهم بالغاز خلال السنوات السبع الماضية“.(REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لعنة الله عليكم و على علوش الكلب اللي باع الغوطة مشان كمشة دولارات. اتاريهم رايحين جايين عاستانة عم يسلمو البلد

    1. طيب انتا وغيرك بدال السب والشتم ومدام وعيتو على اللعبة الوسخة ارجعوا للبلد وبفضل الأسد افضل من غيرو وما راح يخلد منصبر عليه ولا ومنترك البلد تضيع وتتقسم

  2. لعنة لله على كل من افتى بقتل سوري اخاه سوري وكل من ساهم من قريب او من بعيد باذكاء نار الفتنة في سوريا واراقة الدماء مقابل حفنات من دولارات

  3. هؤللء الشهود سيتم وضعهم بفرع الخطيب بعد العوده لضمان عدم تهريبهم وكشف المستور والتزييف