بينهم من رصدت ملايين الدولارات مقابل معلومات عنه .. مقتل عشرات الحوثيين من بينهم قياديين في غارة سعودية على صنعاء

قُتل عشرات الحوثيين من بينهم قياديين اثنين في غارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء مساء الجمعة بحسب ما أوردت وسائل إعلام السبت.

وأشارت قناة العربية إلى مقتل 38 شخصا في الغارة التي استهدفت مبنى لوزارة الداخلية يسيطر عليه المتمردون.

بينما أوردت قناة الاخبارية السعودية الرسمية أن قياديين اثنين على الأقل بين القتلى. في المقابل أكدت مصادر من المتمردين حصول الغارة لكن دون اعطاء حصيلة.

ويأتي الاعلان عن الغارة في اليوم الذي من المقرر أن يتم فيه تشييع صالح علي الصماد رئيس “المجلس السياسي” السلطة العليا في التمرد الحوثي في صنعاء بعد مقتله في 19 نيسان/ ابريل الحالي في غارة اعلن التحالف العربي مسؤوليته عنها في الحديدة (غرب).

وافادت العربية أن التجمع الذي استهدف الجمعة بالغارة كان بهدف التحضير لمراسم التشييع.

وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في اذار/ مارس العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى.

وفي الأشهر الماضية كثف الحوثيون هجماتهم الصاروخية على السعودية، بينها هجوم أطلقوا خلاله سبعة صواريخ على المملكة في 26 آذار/ مارس في الذكرى الثالثة لبدء حملة التحالف.

وتتهم السعودية إيران بدعم المسلحين بالسلاح، الأمر الذي تنفيه طهران. (AFP)

متابعات

قتل القيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني؛ المكنى بـ “أبو الكرار”، في غارة جوية لقوات التحالف على مقر وزارة الداخلية في ‫صنعاء، وذلك وفقاً لما نشرته قناة “العربية”.

وقالت صحيفة “سبق” السعودية، إن “أبو الكرار” مطلوب لدى قائمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كما كان قد تم رصد مبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.

وكانت تقارير صحفية عدة، قالت إن الخيواني هو من كان يقود السيارة التي أقلّت الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عندما أقدم الحوثيون على قتله، والخيواني هو المطلوب رقم 36 على قائمة الحوثيين الأربعين المطلوبين لدى السعودية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بدنا نسمع أخبار طيبة في الايام القادمة عن تصفية الطائرات السعودية لقادة متل أبو حيدر وأبو كرار وأبو زينب لان الحوار فشل معهم ، والحل معهم أصبح ” عسكري ” .