ليونيل ميسي يفوز بمعركة تسجيل اسمه كعلامة تجارية

فاز الأرجنتيني #ليونيل_ميسي ، لاعب #برشلونة الإسباني لكرة القدم، بمعركة قانونية لتسجيل اسمه كعلامة تجارية لبيع السلع الرياضية، بعد أن قضت محكمة في الاتحاد الاوروبي بأنه مشهور لدرجة عدم إمكان الخلط بينه وبين علامات تجارية أخرى.

وخرج ميسي منتصرا من صراع قضائي استمر سبع سنوات مع شركة إسبانية لتصنيع الدراجات الهوائية تدعى “ماسي”، احتجت حينها أن علامتها التجارية مشابهة جدا للعلامة التجارية للمهاجم الأرجنتيني.

وأكد الحكم الصادر عن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، وهي ثاني أعلى محكمة في الاتحاد، أنه “بامكان ليونيل ميسي أن يسجل علامته التجارية +ميسي+ للمعدات والملابس الرياضية”.

وقالت المحكمة التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها “إن شهرة لاعب كرة القدم تعادل التشابه المرئي والصوتي بين علامته التجارية والعلامة التجارية +ماسي+ التي تنتمي إلى شركة اسبانية”.

ويأتي هذا الحكم بعد أيام من تصدر ميسي لائحة أعلى اللاعبين دخلا في العالم لموسم 2017-2018، متفوقا على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، وذلك وفقا لدراسة أجرتها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية.

ويجني مهاجم برشلونة 126 مليون يورو (154 مليون دولار) كراتب ومكافآت وعائدات تجارية للموسم الحالي في الوقت الذي تصل عائدات خصمه في النادي الملكي إلى 94 مليونا.

وحاول ميسي في آب/ اغسطس 2011 أن يميز علامته التجارية الخاصة في مكتب الملكية الفكرية في الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في “الملابس الرياضية والجمباز والمعدات ومعدات الحماية والأدوات”.

وقدم رئيس شركة “ماسي” للدراجات الهوائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته استئنافا جاء فيه أن هناك “احتمالًا للارتباك” مع علامته التجارية الخاصة.

ووافق مكتب العلامات التجارية على استئناف الشركة الإسبانية في عام 2013، رافضا في نيسان/أبريل 2014 استئنافا ثانيا من قبل أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

لكن في حين اعترف القضاة بأن العلامتين التجاريتين “متشابهتان للغاية”، قالوا إن مكتب العلامات التجارية أخطأ في افتراض أن ميسي معروفا فقط من قبل أشخاص مهتمين بكرة القدم أو بالرياضة.

وقالت المحكمة “السيد ميسي هو في الواقع شخصية عامة معروفة يمكن مشاهدتها على شاشة التلفزيون وإجراء المناقشات حولها بانتظام في التلفزيون أو على الإذاعات”.

وتابعت “يبدو من غير المحتمل أن المستهلك العادي لتلك السلع لن يربط بشكل مباشر، في معظم الحالات، مصطلح +ميسي+ باسم لاعب كرة القدم الشهير”.

وهي ليست المرة الأولى التي يحسم فيها ميسي مصالحه التجارية في المحكمة. ففي عام 2016، حكمت عليه محكمة اسبانية بالسجن لمدة 21 شهراً وغرامة أكثر من مليوني يورو للتهرب من دفع الضرائب، على الرغم من أن الحكم بالسجن خفف لاحقاً إلى غرامة أخرى.

وقد أدين ميسي ووالده بتهمة استخدام شركات في بيليز وبريطانيا وسويسرا والأوروغواي لتجنب دفع 4,1 مليون يورو كضرائب عن العائدات التي حصل عليه من حقوق بيع صورته. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها