مصر : اكتشاف مقصورة أثرية بناها رمسيس الثاني

أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقصورة احتفالات لقصر بناه الملك #رمسيس_الثاني (حكم 1279–1213 ق.م)، وقطع أثرية مهمة شرقي القاهرة.

وقالت الوزارة، في بيان: إنه “أثناء أعمال الحفر الأثري لبعثة جامعة عين شمس بمنطقة المطرية (شرقي القاهرة) تم العثور على مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة (1292-1077 ق.م)”.

ووصف رئيس البعثة، ممدوح الدماطي، الكشف الأثري بالمهم؛ لكون “المقصورة هي الأولى من نوعها من عصر الدولة الحديثة (1570- 1070 ق.م)، وكان يأتي إليها الملك أثناء الاحتفالات الملكية، وهو ما يشير إلى أن مثل هذه الاحتفالات كانت تتم في رحاب معبد رع بعين شمس”.

وأشار إلى أن “المقصورة تم الكشف عنها داخل قصر الاحتفالات، أسفل مبانٍ من الطوب اللين ومنطقة سكن تجاري تعود لعصر الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين (950-730 ق.م)”.

ولفت النظر إلى أنه “تم الكشف أيضاً عن مجموعة مهمة من الجدران اللبنية لمبنى متعدد الطوابق، أظهر 3 مراحل من البناء تعود لفترات الرعامسة”.

وأضح البيان، وفق ما اوردت شبكة “الخليج أونلاين”، أن “البعثة كشفت العديد من القطع الأثرية المهمة؛ منها 5 كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، تشير إلى الأجزاء الأولى في قصر الاحتفالات الذي بني في عصره”.

وعثرت البعثة على “لوحة أخرى لكبير كهنة الشمس، الأمير نب ماعت رع، ابن رمسيس التاسع، من عصر الأسرة 20 (1200 إلى 1085 ق.م) تظهر اسمه وألقابه”.

وعُثر أيضاً على بعض الأشكال الفخارية كرأس فارس صغيرة تعود لعصر الأسرة الـ27 (525-404 ق.م)، وتمثال صغير على شكل كلب، وتميمة قلب برأس آدمي لشخص يدعى ثاي (لم يحدده) من عصر الرعامسة، وكذلك الجزء السفلي من تمثال لنفس العصر لكاهن جالس القرفصاء يظهر في رداء منمق جميل.

وأضاف البيان أنه عثر أيضاً على 3 أجزاء من لوحة لكاهن تتبعه زوجته وابنته يتعبدون، ورغم فقدان اللوحة لجزئها الأعلى لكن أسلوبها ودقتها الفنية يعودان أيضاً لعصر الرعامسة.

بالإضافة إلى “العديد من القطع الصغيرة وبعض التمائم الصغيرة، ورأس لثعبان كوبرا من الحجر الجيري الملون كانت تزين أحد مداخل القصر”.

وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية عن طريق بعثات أجنبية ومصرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الإهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها