ألمانيا : شاب يتسبب بجدل حول ترك بطاقة ركوب القطار في آلة قطع التذاكر ليستعملها أشخاص آخرون

يقوم شاب ألماني، منذ 6 سنوات، بترك بطاقة ركوب القطار خاصته، في ماكينة قطع التذاكر، لمن يرغب باستعمالها من بعده.

وقالت صحيفة “راينشه بوست“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن قصة الشاب الألماني “كيفن كريبن”، ظهرت إلى العلن، بعد أن كتب منشوراً في فيسبوك، أعلن فيه أنه وجد في ماكينة قطع التذاكر بطاقة مواصلات صالحة للاستعمال، لمن يرغب بأخذها.

وبدأ كيفن بهذا العمل، قبل ستة أعوام، بعدما رأى سيدةً كبيرةً بالعمر تبحث في محفظتها عن النقود، فأراد مساعدتها، بمنحها تذكرته بعدما استنفذ حاجته باستعمالها.

وحين نشر الشاب “عرضه الكريم” في فيسبوك، لاقى مديحاً من الكثيرين، فيما تخوف قلة من أن يسبب هذا الفعل ضرراً للعامة، خاصةً وأن من يستخدم بطاقة غيره، هو بحكم الشخص الذي يركب من دون تذكرة.

وصرحت شركة النقل أن التذاكر الفردية غير مسموح تداولها، و في حال تم كشف ذلك سيتكلف المخالف غرامةً قدرها 60 يورو.

وأضافت الشركة أن هذا التصرف يتسبب بضرر للشركة التي تعمل لخدمة العامة، حيث أن ثمن التذاكر يخصص لتغطية تكاليف المواصلات وشراء الحافلات والترامات، باهظة الثمن، بالإضافة إلى دفع تكلفة الخدمات المجانية الأخرى، كالإنترنت.

وختمت الصحيفة بقولها إن كيفن لا يشعر بالذنب من عمله هذا، إذ أنه دائماً ما يصل متأخراً إلى عمله، بسبب تأخير الترامات، وأنه، في إشارة ساخرة منه، لا يذرف أية دمعة إذا خسرت شركة المواصلات جزءاً من دخلها، حيث أن “سعر التذاكر دوماً بارتفاع”، ولا ضير من أن يساعد الناس بعضهم بالبطاقات.

الجدير بالذكر أن هناك نوع من التذاكر في ألمانيا يمكن لمشتريها استعمالها طوال اليوم، وعندما ينتهي من اشترى التذكرة من قضاء حوائجه دون أن تنتهي مدتها، يستطيع منحها لشخص آخر ليستخدمها، إلا أن هذا الفعل يعتبر “غير قانوني”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا موجود في نمسا من زمن طويل يتركون بطاقه صالحه لغيرهم او البطاقه التي فيها بعض من وقت الجديد هو انهم يتركون بطاقه الكراج لمن ياتي بعدهم