أحد المشاركين في برنامج ” قادة سوريا ” .. صحيفة ألمانية : سوري يدرس الـ ” جيوماتكس ” في ألمانيا يتطلع للعودة لسوريا لإعادة إعمارها

قالت صحيفة ألمانية، إن الحرب في سوريا ستنتهي يوماً ما، وسيحل السلام فيها، وأشخاص كما اللاجئ السوري في شتوتغارت “سامر كروم”، سيكونون حاضرين لذلك اليوم.

وذكرت صحيفة “شتوتغارتر ناخريشتن“، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشاب الحلبي، البالغ من العمر 29 عاماً، يدرس “الجيوماتكس”، العلم الذي يهتم بإجراء مسوحات على المعلومات العمرانية، وتحويلها إلى معلومات رقمية، تفيد في إعادة التخطيط و البناء.

ويطمح الشاب مستقبلاً إلى إجراء مسح شامل لكافة المناطق الأثرية المدمرة للمساعدة في إعادة بناءها، بمساعدة كاميرات ثلاثية الأبعاد.

ويقول الشاب: “أتمنى أن يحل السلام قريباً، لكن لا أحد يعرف متى سيكون ذلك اليوم”.

ويعد سامر فرداً في برنامج “قادة سوريا”، المنظم والممول من وزارة الخارجية الألمانية، ويقدم هذا البرنامج حصصاً وتدريبات لأكاديميين سوريين، من أجل المساهمة مستقبلاً في إعادة إعمار وطنهم.

ويستفيد من البرنامج 221 طالبة و طالب، يدرسون في مجالات مختلفة، ويجمعهم حلم العودة إلى سوريا مستقبلاً.

ويعلق الشاب على هذه المنحة قائلاً: “تمنحنا المنحة الدراسية الثقة بالعودة، وتعطينا مسؤوليةً كبيرةً لتحملها”.

ويتوزع الأكاديميون على أفرع عديدة، وهم من طوائف وتوجهات سياسية مختلفة، ويؤمن كل واحد منهم بأن فرعه هو الأهم، ويحمل رؤيةً متميزة لمستقبل سوريا، بحسب الصحيفة.

ويجتمع المشاركون في البرنامج، أكثر من مرة، في جامعة كونستانتس، لمناقشة مواضيع مهمة تخص كيفية صياغة دستور أو توقيع معاهدة سلام، و حول التعلم من الديموقراطيات، وغير ذلك من المواضيع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نعم هذا السوري الناجح الذي يُحتذى به ، وليس المتبطحين الذين يعملون المشاكل ويعتقدون انهم سيبقون في المانيا مدى الحياة !

  2. سوريا مو بحاجة لناس متلهن سوريا بحاجة لحرامية وقطاع طرق ومعلمين وناس على شاكلة بهاء اليوسف ومحمد قبنض

  3. قلتولي قاظة سوريا وبدو يرجع يعمر
    هو من ناحية التعمير يمكن يعمر بالسجن
    اما من ناحية العودة الى سوريا فبعد ما نباعت القضية اعتقد انو ما عاد في رجعة
    بعدين روسلا وايران والصين لشو كانو عم يحاربو
    طبعا مشان ياخدو استثمارات
    والله هالشعب غبي مو عرفان الله وين شالفو